
شهدت عاصمة الجنوب مدينة صيدا فعاليات ليلة المتاحف والمراكز الثقافية والتراثية في المدينة القديمة التي خصصت للدخول اليها بالمجان، وذلك بمشاركة رئيس بلدية صيدا المهندس مصطفى حجازي وممثل وزارة الثقافة الأستاذ شارل خلف وعدد من أعضاء المجلس البلدي.
اضافة الى مشاركة النائب الدكتور أسامة سعد وعقيلته السيدة إيمان الذي قام بجولة على تلك المعالم انطلاقا من أرجاء خان صاصي التراثي.
وليلة المتاحف في صيدا هي برعاية وزارة الثقافه ولجنة التربية والثقافة في بلدية صيدا والغاية منها تشجيع المواطنين والوفود لزيارة مدينة صيدا ومشاهدة هذ التراث الغني وهذه الثقافة الرائعة الموجودة داخل المدينة .
وكانت جولة وفد البلدية على المعالم التراثية والاثرية في صيدا قد استهلت بزيارة قصر دبانة حيث كانت في إستقبالهم السيدة ألفت البابا. ثم زيارة خان صاصي وكان في إستقبالهم السيد أنطوان صاصي , بعد ذلك كانت زيارة "حمام الجديد" ، ثم متحف الصابون التابع لمؤسسة عودة وصولا الى خان الإفرنج .
حجازي لفت الى ان ليلة المتاحف في صيدا كانت ثقافية بامتياز غصت فيها متاحف ومراكزها التراثية بالناس والزوار لتعكس هذا الجو الصيداوي الجميل ولياليه الحلوة.
عاصمة الثقافة والحوار المتوسطي
وكانت بلدية صيدا ومؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة قد عقدتا اجتماعًا موسعًا في قاعة الاجتماعات بمبنى البلدية , وذلك في إطار التحضيرات لترشيح مدينة صيدا للقب عاصمة الثقافة والحوار المتوسطي لعام 2027.
حضر الاجتماع المهندس حجازي، وأعضاء في المجلس البلدي، وممثلين عن وزارة الثقافة، بلدية برشلونة، شبكة مدن المتوسط (MedCities)، مؤسسة آنا ليند (ALF) في لبنان، مؤسسات Audi وSacy وSharqy وDebanne، مسرح إشبيلية، جمعية بقسطا، جمعية مهرجانات صيدا الدولية، جمعية ماراثون صيدا الدولي، ونادي روتاراكت صيدا.
وتخلله عرض مشترك من بلدية صيدا ومؤسسة الحريري حول الأطر العالمية لوضع صيدا على الخارطة الدولية للثقافة والحوار، خاصة ضمن إطار الاتحاد من أجل المتوسط، مع إبراز المبادرات المقترحة مثل: حكايات المطبخ النسائي، بينالي الشباب، الحاضنة الثقافية، مهرجان صيدا الدولي، مهرجان المأكولات المتوسطية، سباق الترياثلون للوحدة، والفنون البيئية في الفضاء العام.
خلاصات الاجتماع:
إشراك المجتمعات المحلية في الأحياء في رسم وتطبيق الخطط السياحية والثقافية في المدينة.
تشكيل لجنة توجيهية تضم الشركاء كافة لتنسيق الجهود وتوزيع الأدوار والالتزامات المالية استعدادًا لتقديم الملف النهائي للترشيح.
اعتبار هذا الترشيح فرصة استراتيجية لإبراز هوية صيدا الثقافية والتاريخية وتعزيز موقعها كجسر بين أوروبا والعالم العربي من خلال برامج مبتكرة تعكس التنوع والتعايش والانفتاح الذي تتميز به المدينة.



