إستضافت بلدية صيدا ورشة عمل تدريبية نظمتها "جمعية حماية" بالشراكة مع البلدية حول "دور البلديات في حماية الطفل وأهمية إنشاء مساحات آمنة" وذلك في قاعة البلدية. شارك في الورشة رئيس بلدية صيدا المهندس مصطفى حجازي، ورئيس إتحاد بلديات ساحل الزهراني السيد علي مطر، وممثلون عن وزارة الشؤون الإجتماعية وعدد من البلديات في الإتحادين، ورئيسة اللجنة الإجتماعية في مجلس بلدية صيدا السيدة إنجي العطروني، والسيدة وفاء شعيب.
بعد ترحيب من حجازي , ثم عرض سريع من ممثل جمعية "حماية" السيد جان مارك متى الذي تحدث عن مفهوم حماية الاطفال من خلال توفير مساحات آمنة لهم كي يعبروا عن أنفسهم، خاصةً في ظل النزاعات والأزمات .
المدربة ميا شلهوب تحدثت عن اهمية إنشاء مساحات آمنة للأطفال ضمن نطاق البلديات. كما إستعرضت أهداف الورشة المتمثلة بـ : رفع الوعي بحقوق الطفل المتعلقة بالحماية وحقه في بيئة آمنة ـ توضيح دور البلديات في حماية الطفل وإنشاء مساحات آمنة داخل المجتمع المحلي – تمكين المشاركين من دمج المساحات الآمنة ضمن جهود إعادة الإعمار بعد العدوان – دعم البلديات في وضع خطة عمل محلية قابلة للتنفذ لتعزيز بيئات الحماية.
من جهتها أكدت العطروني على ضرورة التنسيق بين البلديات وهيئات المجتمع المدني والمنظمات الدولية التي تعنى بالطفل، من أجل ضمان حماية الأطفال وتعزيز رفاهيتهم النفسية والإجتماعية، ولا سيما في ظل المخاطر والأزمات، وما قد يتعرضوا له من ضغط وتعنيف أو تنمر .
