
شاركت رئيسة "الهيئة النسائية الشعبية"، السّيدة إيمان سعد، في أعمال الدورة الرابعة والثلاثين للمؤتمر القومي العربي، الذي عُقد في فندق كراون بلازا – بيروت، بمشاركة نخبة من الشخصيات السياسية والثقافية والحزبية والنقابية والإعلامية من مختلف أقطار الوطن العربي، تأكيدًا على التزامهم الثابت بالدفاع عن القضايا الوطنية وترسيخ هدفهم في تحقيق الوحدة العربية.
ناقش المؤتمر في دورته الجديدة أبرز القضايا العربية والإقليمية والدولية، مركّزًا على مستقبل الصراع العربي–الصهيوني في ظل طوفان الأقصى، والمشروع النهضوي العربي، إلى جانب مبادرات المؤتمر.
واختُتمت أعمال المؤتمر بانتخاب الدكتور ماهر الطاهر أميناً عاماً جديدًا للمؤتمر لمدة ثلاث سنوات، خلفاً للأستاذ حمدين صباحي، كما جرى انتخاب أمانة عامة جديدة تضم 25 عضوًا من مختلف الأقطار العربية، على أن يُستكمل تشكيلها لاحقاً بعشرة أعضاء إضافيين.
كما أقرّ المؤتمر في جلسته الختامية "بياناً إلى الأمة" و"نداء بيروت لتطوير الحركة الشعبية العربية"، مؤكّداً استمرار انعقاده سنوياً لترسيخ صوابية المشروع الوطني في مواجهة المشاريع الرجعية المتواطئة مع الأجندات الصهيو–أميركية.
وفي تصريح لها حول مشاركتها في فعاليات المؤتمر التي استمرت ثلاثة أيام، شدّدت السيدة إيمان سعد على أن المشروع الوطني يشكّل حصناً للسيادة الوطنية ورافعةً للوحدة العربية، ويسهم في التصدي لمحاولات التراجع والانقسام التي تهدّد مصالح الشعوب العربية.
وأكّدت أنّ من واجب كل الوطنيين الأحرار التعبير عن التزامهم بقضايا أمتهم العربية، والدفاع عن الهوية الوطنية والقومية العربية بكل ما تمثله من قيم الحرية والكرامة والاستقلال.

