
بقلم عاصف موسى
يمر لبنان الشقيق بأزمة كبيرة على اكثر من صعيد لدرجة ان ابناؤه وكافة المقيمين على أرضه و من بينهم ابناء شعبنا الفلسطيني لم يعد لديهم القدرة على مواجهة الصعوبات الكثيرة التي تواجههم لدرجة ان الكثير منهم لم يعد يستطيع تأمين قوت يومه والوقوف امام احتياجات عائلته من تأمين الغذاء والدواء والاستشفاء والتعليم الخ من المستلزمات وبتنا نشاهد حالة الفقر والعوز تنتشر بشكل كبير ومخيف مما يستدعي ايجاد حلول سريعة لها وبمايخص أبناء شعبنا الفلسطيني المقيمين في لبنان والذين تأثروا بشكل كبير في هذه الأزمة أكثر من غيرهم لابد من إيجاد حلول سريعة لانقاذهم من هذا الوضع الصعب وكونهم لاجئين في لبنان وهم من مسؤولية منظمة الاونروا اولا لذلك نتوجه لها بمطالبنا العادلة المطلوب العمل على تأمينها بشكل سريع لان وضع اللاجئين الفلسطينيين لم يعد يحتمل أكثر من ذلك .
المطلوب من الاونروا اعتماد خطة طوارئ شاملة من اولوياتها فتح برنامج الشؤون الاجتماعية وتعديل معايره لاستيعاب اكبر عدد ممكن من العائلات المحتاجة ودعم التعليم والاستشفاء وتأمين الدواء والعمل بشكل سريع على تأمين الدعم والتمويل اللازم من المانحين والتعاطي مع اقليم لبنان بصورة استثنائية بسبب مايعانيه هذا البلد من أزمات خانقة تأثر بها ابناء شعبنا لدرجة ان نسبة 93% من اللاجئين أصبحت ضمن لوائح الفقر كذلك مطلوب زيادة المساعدة النقدية التي توزعها الاونروا على العائلات المحتاجة في لبنان.
كذلك ما يخص معايير برنامج العمل مقابل المال مطلوب تعديله سريعا وتوسيع دائرة الاستفادة منه و رفع مستوى التعليم الذي يشهد تراجعا خطيرا ظهر جليا في نسب التحصيل العلمي لدى الطلاب وحالة التسرب المدرسي لعدد كبير من الطلبة و فتح برنامج الشؤون الاجتماعية وتعديل معاييره، بما يسمح باستيعاب كافة العائلات الفلسطينية المحتاجة.
وبعد أن بتنا نشاهد ونسمع عن مايعانيه المرضى على أبواب المستشفيات مطلوب تعزيز الاستشفاء ورفع نسبته إلى 85%،وتأمين الادوية للامراض المستعصية وخاصة السرطان ومساعدة مرضى غسيل الكلى الذين يحتاجون للكثير من الدعم .
إستكمال اعمار مخيم نهر البارد والتعويض للعائلات التي تضررت في المخيم الجديد و تعديل معايير برنامج المساعدة النقدية،وزيادة اعداد المستفيدين منه و توزيع المساعدة النقدية للمستحقين بشكل شهري .
تثبيت الموظفين والعاملين المياومين في الوكالة ،وزيادة عمال التنظيفات في المخيمات،والايجارات لعائلات مخيم نهر البارد التي مازالت منازلهم مدمرة، وبلسمة جراح أُسر وعوائل ضحايا مراكب الموت ، ومساعدتهم واعتمادهم في برنامج الشؤون الاجتماعية.
كل هذه المطالب وغيرها يجب على الاونروا العمل عليها سريعا وعدم إدارة الظهر لها.
** ناشط فلسطيني
