«مدخل إلى أساسيات الذكاء الاصطناعي»..عنوان الندوة المتخصصة التي نظّمتها "جمعية المواساة" في صيدا , وتحدث فيها المدرّب والباحث خضر بديع، وذلك في "مبنى أحمد وجميلة البزري" التابع ل"الجمعية".
حضر الندوة جمع من المدعوين , اضافة الى رئيسة "جمعية المواساة" السيدة رلى أنصاري، إلى جانب أعضاء من المجلس الإداري والهيئة العامة ,وعائلة الباحث خضر بديع وفاعليات ثقافية واجتماعية .
استُهلّت الندوة بالنشيد الوطني اللبناني، تلتْه كلمة لأمينة سرّ الجمعية السيدة زينة الحسن البزري ، والتي رحّبت بالحضور وقدّمت نبذة تعريفية عن المحاضر خضر بديع ومسيرته الأكاديمية والمهنية.
من جهتها شددت رئيسة "الجميعة" السيدة رلى أنصاري في كلمتها على "أهمية إدراج مفاهيم الذكاء الاصطناعي ضمن المسار التوعوي والمعرفي للمجتمع"، مؤكدة "أن فهم هذه التقنيات بات ضرورة ملحّة في ظل التحولات الرقمية التي تطال مختلف القطاعات".
اما الباحث خضر بديع فقد استعرض نشأة الذكاء الاصطناعي وتطوره، وشرح مفاهيمه الأساسية وآليات عمله بأسلوب علمي مبسّط، متناولًا الإمكانات التي تتيحها هذه التقنيات، إلى جانب حدود استخدامها، مع التأكيد على أهمية اعتماد مقاربة نقدية ومسؤولة في توظيفها.
واختُتمت الندوة بنقاش تفاعلي مع المشاركين، ركّز على سبل الاستفادة الواعية من أدوات الذكاء الاصطناعي في المجالات التعليمية والإدارية والمهنية المختلفة.
يُذكر أن الباحث خضر بديع يركّز في أبحاثه على استخدام التحليلات المتقدمة وأدوات الذكاء الاصطناعي في دعم اتخاذ القرار الاستراتيجي، ويتمتع بخبرة عملية في تطوير حلول ومنتجات قائمة على الذكاء الاصطناعي.
اشارة الى ان هذه الندوة تاتي في سياق سلسلة الأنشطة الثقافية والمعرفية التي تنظمها "جمعية المواساة"، تأكيدًا على دورها في تعزيز الوعي المجتمعي ونشر المعرفة الحديثة , وذلك في إطار سعيها لمواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية المتسارعة.
