محمد صالح
انتهى اول يوم احد من قرار التعبئة العامة ومندرجاته المتعلقة بمنع التجول , وكان إلالتزام شبه كاملا فوق معظم الاراضي اللبنانية بدءا من العاصمة بيروت وصولا الى المناطق كافة , حيث اقفلت المحلات والمؤسسات التجارية ابوابها والتزم المواطنون والسيارات معا بقرار منع التجول في حين عمد عناصر قوى الامن الداخلي الى تسيير دوريات واقامة حواجز ثابتة ومتنقلة وتحرير محاضر ضبط بالمخالفين .
في عاصمة الجنوب صيدا وضواحيها كان التجاوب مع قرار الاقفال واسعا وشمل كافة القطاعات حيث أقفلت المحال والمؤسسات التجارية في سوق صيدا التجاري وفي كافة الاسواق المجاورة أبوابها.
وشهدت الشوارع التزاماً بنسبة كبيرة في توقف حركة السير حيث سيرت القوى الامنية دوريات لها وأقامت حواجز ظرفية للتأكد من إلتزام المواطنين بالقرار.
في حين سجل خرقا للقرار على الكورنيش البحري لمدينة صيدا , ولكن نسبة هذا الخرق كانت ضئيلة للغاية حيث خرج عدد من المواطنين الى ممارسة رياضية المشي او للتنزه والتمتع باشعة الشمس .. الا ان شرطة البلدية ودوريات قوى الامن الداخلي عملت على مكافحة هذا الخرق واجبرت الناس على مغادرة الكورنيش.
هذا الالتزام بالقرار الذي جرى اختباره اليوم الاحد سيما منع التجول , دفع بشريحة واسعة من المواطنين الى مطالبة المعنيين في الدولة اللبنانية الى اتخاذ قرار حاسم بالاقفال العام ومنع التجول لمدة اسبوع او اكثر وفقا لمقتضيات المصلحة العامة , وذلك فوق الاراضي اللبنانية و"حرصا على المستشفيات الحكومية والخاصة التي لم تعد لديها القدرة على استقبال اي مريض ب"كورونا" ومن اجل وضع حد لتفشي هذا الوباء بعد ان بلغت الاصابات عتبة ال 6000 الاف مصاب يوميا؟.