صيدا - "الاتجاه".
تمنت "حركة حماس" للبنان "الخروج من أزمته السياسية والاقتصادية والتخلص من "كورونا" معافاً متماسكاً خاصةً في ظل تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والتي انعكست على واقع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات". وطالبت "لبنان الرسمي والوطني بضرورة أن تشمل الإجراءات التي تتخذها اللجنة الوزارية للتخفيف من معاناة المواطنين اللبنانيين أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان لان المعاناة مشتركة " .
وكان وفد من "حركة المقاومة الإسلامية حماس" ضم عضو مكتب العلاقات العربية والإسلامية علي بركة ونائب المسؤول السياسي في لبنان جهاد طه ومسؤول العلاقات اللبنانية أيمن شناعة ، ومسؤول العلاقات العامة خالد إسماعيل قد التقى رئيسة" كتلة المستقبل النيابية" النائب بهية الحريري , كما قام الوفد بجولة في مدينة صيدا شملت كل من قائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد غسان شمس الدين ورئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العقيد سهيل حرب، ورئيس دائرة الامن القومي في الامن العام في الجنوب العقيد علي حطيط، المدير الاقليمي لأمن الدولة في الجنوب العقيد فادي قرانوح .
ولفت الوفد الى " انه في ظل تراجع خدمات الأونروا , وعدم إقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية من قبل الجهات الرسمية في لبنان ..فإن الدور الإغاثي وتنفيذ المشاريع الخدماتية التي تقوم بها حركة حماس في مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ينبع من واجبها الشرعي والوطني في تعزيز صمود أبناء شعبنا وبلسمة معاناتهم" .
وأكد وفد "حماس" خلال الجولة على "عدم الدخول في التجاذبات الداخلية في لبنان، والحفاظ على السلم الأهلي والتخفيف من معاناة شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية خاصةً بعد تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في لبنان والحفاظ على أمن واستقرار المخيمات الفلسطينية والحرص على تعزيز وتفعيل العلاقة التي تجمع الشعبين اللبناني والفلسطيني في مواجهة كافة التحديات التي تستهدف الساحتين اللبنانية والفلسطينية.".
مشدداً على "أن "حركة حماس" ستبقى صمام أمان في حماية وصون المخيمات , وستبقى بوصلتها نحو التحرير والعودة وحماية المشروع الوطني الفلسطيني والمخيمات لن تكون إلا قلاعاً للعودة والمقاومة" . مشددا على "ضرورة التنبه والوعي للمخططات والمشاريع الصهيونية الأمريكية التي تسعى لاستهداف الساحتين اللبنانية والفلسطينية لمصلحة المشروع الصهيوني وأدواته في المنطقة".
وأكد "الوفد" على "المضي في طريق الوحدة وترتيب البيت الفلسطيني على أسس ديمقراطية والحفاظ على الحقوق والثوابت الوطنية".