صيدا - "الاتجاه".
نفذ مراقبو المكتب الاقليمي لمصلحة الاقتصاد في محافظة لبنان الجنوبي اليوم اضراباً احتجاجياً بالتزامن مع زملائهم في مكاتب المناطق كافة ، وذلك بسبب تعرضهم اليومي لاعتداءات ومحاولات قمع اثناء اداء واجبهم الوظيفي ، من قبل محتكري السلع المدعومة وعدم التزام اخرين منهم بالقوانين المرعية الاجراء وتلاعبهم باسعار المواد الغذائية ،وبعض اصحاب المحطات الذين يحتكرون مادة البنزين ويمتنعون عن بيعها للزبائن .
واشار المفتشون في بيان الى ان " الهدف من اضرابهم المطالبة بحمايتهم من التعرض اليومي لهم خلال اداء واجبهم الوظيفي ، في وقت يبذلون فيه اقصى جهودهم ، عبر تسطير محاضر ضبط في حق التجار المخالفين ، لحماية المواطنين من جشعهم واحتكارهم المواد المدعومة والتلاعب باسعارهاوالزامهم التقيد بهامش نسب الارباح بالتوازي مع ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة ."
واعلنوا أن " مطالبهم لا تقف عند موضوع التعرض لهم ، بل تتسع لتشمل وضع الية لتحركهم العملي اليومي ، تضمن لهم تامين حاجاتهم الملحة ، لا سيما ابرزها مادة البنزين ودفعات مالية اضافية لاستهلاكهم سيارتهم الخاصة في جولاتهم الميدانية الرسمية ، بسبب تدني قيمة الرواتب جراء الازمة المعيشية الخانقة التي ازدادت تردياً مع تفلت سعر الدولار".
إقفال مالية صيدا
وكان محافظ لبنان الجنوبي منصور ضو قد اصدر قراراً قضى باقفال مصلحة المالية في سرايا صيدا الحكومية اليوم الاثنين والثلاثاء ، اثر ثبوت اصابة اربعة موظفين بعدوى فيروس كورونا . وقد عملت مصلحة الصحة في المحافظة وبالتنسيق مع رئيس مصلحة المالية على متابعة مستجدات اوضاع الموظفين المصابين ورصد المخالطين منهم ، منعاً لانتشار العدوى واتخاذ السبل الوقائية اللازمة للحفاظ على صحة وسلامة العاملين في ادارة المالية والمواطنين في آن .
وستعمل فرق بلدية صيدا على تعقيم مبنى المالية ، ليعاود الموظفون الى مزاولة عملهم كالمعتاد بعد انقضاء مدة الاقفال.