صيدا - "الاتجاه".
نظمت لجنة دعم المقاومة في فلسطين ولجان العمل في المخيمات مسيرة بحرية في ميناء مدينة صيدا لمراكب الصيادين نصرة للقدس ودعما للمقدسيين الذين يتعرضون لمؤامرة التهجير والتهويد من ارضهم ومنازلهم على يد المستوطنين وقوات الاحتلال الصهيوني. بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية.
انطلقت المسيرة من رصيف مرفأ الصيادين في المدينة بحضور وتحدث فيها مسؤول الجبهة الديمقراطية في لبنان علي فيصل باسم فصائل منظمة التحرير الفلسطينية فقال "اليوم نجدد العهد للمقاومة باعتبارها الخيار الاقصر والاقرب لفلسطين وللقدس وهي عنوان التحرير وكرامة الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والمقاومة هي عنوان السلام للشعب الفلسطيني وليس سواها مثمنا مواقف الجمهورية الاسلامية في ايران قيادة وشعبا الداعمة للقضية الفلسطينية وللشعب اللبناني ومقاومته الباسلة".
كلمة فصائل تحالف القوى الفلسطينية فالقاها امين سر الساحة اللبنانية لحركة فتح الإنتفاضة رفيق رميض فقال "نحن ما زلنا على نفس الخطى وعلى نفس اليوم الذي اعلنه الامام الخميني نصرة للقدس والاقصى واعتبر انه لولا الهرولة العربية نحو التطبيع مع العدو الصهيوني ما كان العدو ليتجرأ على اهالي حي الشيخ جراح وعلى ابناء القدس والمقدسيين , مشيدا بمواقف الجمهورية الاسلامية وعلى رأسها السيد علي الخامنئي التي لا زالت على مواقفها التي اطلقها الامام الخميني الراحل ثابتة اتجاه القضية الفلسطينية رغم الحصار والعقوبات من دعم الشعب الفلسطيني ونصرته ونصرة كل المستضعفين".
واختتمت المسيرة بكلمة مسؤول لجنة دعم المقاومة في فلسطين ألقاها معاون مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله الشيخ عطالله حمود فقال "نحن في حزب الله مع المقاومة الفلسطينية ومع كل مقاوم شريف كتفا بكتف وقلبا بقلب
واعتبر ان اعلان الامام الخميني قدس سره يوما للقدس العالمي عام 1979 كان بمثابة اطلاق الرصاصة في صدر و قلب العدو الصهيوني وهو بمثابة صرخة لكل المسلمين والاحرار ولتوجيه الرأي العالمي الى ما يرتكبه العدو من جرائم ومجازر بحق المقدسيين والفلسطينين وانه يتوجب على كل المقاومين والاحرار ان يعملوا على تحرير فلسطين من رجس الاحتلال".