صيدا - "الاتجاه".
تحت عنوان "فلسطين تقاوم وتنتصر" اقامت "حركة المقاومة الإسلامية - حماس" مهرجانا شعبيا حاشدا في مخيم عين الحلوة احتفاء بانتصار الشعب الفلسطيني ومقاومته في معركة "سيف القدس" .
تحدث في الاحتفال رئيس المكتب السياسي للحركة اسماعيل هنية من خلال البث المباشر موجها التحية إلى الفلسطينيين في مخيم عين الحلوة ومخيمات لبنان، و"التحية لكل لبنان حكومة وشعباً ومقاومة، التي وقفت مساندة لشعبنا".
وأكد هنية أن "معركة سيف القدس سجلت علامات فارقة منها تثبيت قواعد الاشتباك وإدخال القدس في قواعد الاشتباك للمقاومة"، مشدداً على أن "معركة سيف القدس كسرت هذا الاستفراد وجعلت من جغرافية فلسطين كلها مركزا لأنوار صواريخها ونيران ثورتها".
اضاف : والامر الآخر هو ان المقاومة رسخت وحدة الارض ووحدة الشعب وقال حين فرقتنا السياسة وحدتنا المقاومة وحينما فرقتنا المفاوضات واوسلو وحدتنا معركة سيف القدس فكل الفصائل والقوى والأحزاب في الداخل والخارج كان في ميدان واحد في مواجهة الاحتلال ومشاريعه.
وختم هنية مؤكدا "ان هذه المعركة لها ما بعدها وما بعدها يختلف عما قبلها وان الاقتراب اصبح أكثر من أي وقت مضى من النصر ونحو القدس والأقصى والعودة إلى المنازل والديار التي هجروا منها , معاهدا المضي على هذا الخط القويم المستقيم خط الثوابت وخط المقاومة".
عبد الهادي
بدوره أكد ممثل "حماس" في لبنان السيد أحمد عبد الهادي أن "فلسطين انتصرت عندما تحرك الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس ومناطق الـ 1948 في لوحة وطنية جهادية رائعة وتوحد حول المقاومة والثورة والانتفاضة ليواجه العدو الصهيوني". وقال أن "قدرات المقاومة لم تعد ولم تجهز للدفاع عن قطاع غزة فحسب، وإنما أعدت قدراتها النوعية والكمية التي لم نر إلا القليل منها للهجوم ومن أجل التقدم قدما نحو مشروع التحرير".
من جهته، شدد رئيس "رابطة علماء فلسطين" الشيخ بسام كايد أن "هذه الجولة أثبتث أن تحرير فلسطين قادم لا محالة، وأن الانتصار على الاحتلال الصهيوني أصبح أقرب من أي وقت مضى، داعياً إلى دعم المقاومة الفلسطينية وتمكينها للدفاع عن القدس والأقصى والتجهيز لمعركة التحرير القادمة".
واكد عدد من المشاركين في الاحتفال أن "معركة سيف القدس أثبتت أن تحرير فلسطين والقدس والأقصى وعودة اللاجئين قد اقترب".
وكان الاحتفال قد استهله فريق "أمجاد للفن والتراث" والمنشد الإسلامي المبدع الأستاذ إبراهيم الأحمد كما تمّ جمع التبرعات من الحضور لصالح المقاومة الفلسطينية.