في تغريدة عبر حسابه في موقع "تويتر"، قال رئيس لجنة الصحة النيابية عاصم عراجي "حرام ما يحصل بالبلد، بالرغم من المحاولات التي قامت بها لجنة الصحة النيابية لحل أزمة فقدان الدواء بسبب الإشكال بين مصرف لبنان ومستوردين الدواء إلا مُحاولاتنا لم يكتب لها النجاح بسبب التعنت لدى الفرقاء".
وأكد عراجي أن "المطلوب قرار من اللجنة الوزارية بتسوية تفرض على الطرفين قبل وقوع الكارثة الدوائية".
البلد بلا أدوية
وفيما استمرت أزمة المحروقات تراوح مكانها، رغم التأكيدات الرسمية بأنّ البنزين بات متوفراً في السوق، وبقيت طوابير الإذلال على حالها، طَفت الى السطح أمس بوادر كارثة صحية مع تضاؤل مخزون الادوية، لا سيما أدوية الامراض المزمنة، الى مستويات خطيرة تُنذر بفقدانها عمّا قريب من الاسواق.
وفي مؤتمر عقده لهذه الغاية، حذّر نقيب مستوردي الادوية كريم جبارة أنّ «مخزون الادوية وصل الى مستويات متدنية جداً لعدد كبير من ادوية الامراض المزمنة والاساسية، بما يُنذر بكارثة اذا لم يتم تدارك الأمر سريعاً واستيراد كميات جديدة الى لبنان».
وأعاد سبب الأزمة الى «زيادة الطلب على الادوية وصعوبة الاستيراد نتيجة تراكم الديون المستحقة للموردين في الخارج والذين لم يعودوا يستطيعون تحمّل التأخير في دفع مستحقاتهم، بما أدى الى تدنّي المخزون الى مستويات حَرجة، بحيث أصبح لا يغطي احتياجات لبنان إلّا لبضعة اسابيع او لشهر تقريباً بالنسبة الى عدد كبير من هذه الادوية الاساسية، ما يتطلّب معالجة سريعة حفاظاً على الامن الصحي للمرضى المقيمين في لبنان».