صيدا - "الاتجاه".
اعلن رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي أن ما تعرضت له بعض محطات الوقود في مدينة صيدا (ومنها محطة لمجموعة كيلاني) من إعتداء وتكسير بذريعة التعبير عن الوجع من الواقع المعيشي المرير الذي نعيشه جميعا في هذا البلد، هو مرفوض ومدان.
وقل : اننا نرفض كذلك التعرض أو الإعتداء على الأملاك والمرافق العامة وندعو للحفاظ عليها لأنه مؤسسات ومرافق تخدم الشعب اللبناني بأكمله.
ونوه المهندس السعودي بالدور الذي تقوم به مجموعة كيلاني، وبشكل خاص صاحبها السيد فادي كيلاني. معربا عن أسفه لما تعرضت له مرافق محطات المجموعة .
وشدد السعودي على "أن السيد كيلاني متعاون إلى أقصى الحدود مع بلدية صيدا ويعمل على تأمين المحروقات والمازوت ويقوم بتوزيعها على الأطراف المستفيدة في صيدا والزهراني المدرجين في جداول بلدية صيدا... وأيضا تأمين إحتياجات القطاع الصحي من أطباء وممرضين وغيرهم من مادة البنزين" .
توضيح مجموعة كيلاني
وكان صاحب "مجموعة كيلاني غروب" الحاج فادي كيلاني قد اوضح في بيان صادر عنه "أن لا صحة لما يشاع عن وجود 70 ألف ليتر في محطة واحدة" ، لافتا إلى" أن ما أثير عن وجود 20 ألف ليتر في محطة لدينا هو ضمن الإحتياط الطبيعي الذي ينسجم مع عملنا وللمشتركين في نظام البطاقات المسبقة الدفع من أطبا ء ومسعفين وممرضين وغيرهم ".
وقال "نحن لم نقفل محطاتنا وقمنا بما يمليه علينا واجبنا تجاه أهلنا وتحملنا من الضغوط الكثير الكثير، و لطالما ناشدنا الأجهزة الأمنية مساعدتنا في ضبط الأمن خلال فتح محطاتنا وتلبية حاجات السوق والمواطنين وحماية منشآتنا من الإشكالات التي تهدد سلامة الناس وممتلكاتنا وتساعد في تنظيم تعبئة الوقود بعيدا عن أجواء التشنج".