صيدا - "الاتجاه".
كشف الدكتور عبد الرحمن البرزي ان وفدا من الخبراء الدوليين سيقوم بزيارة المستشفى التركي للطوارئ والحروق في صيدا خلال الأيام المقبلة للاطلاع على احتياجاته من أجل بدء العمل فيه وذلك استكمالا للمبادرة التركية الكريمة".
وقال البزري "ان عملية التعاقد مع الكادر الوظيفي في المستشفى سوف تتم بدعم من جهات خارجية مانحة كمنظمة الصحة العالمية واليونيسف، لأن الأموال التي خُصصت في الأساس من أجل المستشفى التركي فقدت الجزء الأعظم من قيمتها نتيجة للإنخفاض الكبير في سعر صرف الليرة اللبنانية... ولذلك فإن التدخل المشكور لمنظمة الصحة العالمية واليونيسف هو الذي أدى إلى نجاح هذه المبادرة بعد أن تم التنسيق معهم من قبل وزارة الصحة اللبنانية".
معتبرا أن "الجهود المشكورة التي قامت بها وزارة الصحة في السنتين الأخيرتين، إضافة إلى إلتزام المجتمع الدولي بقضية لبنان صحيا، ولحظهم لأهمية الدور الذي من المفترض أن يلعبه هذا المستشفى قد أديا الى الوصول لهذه المرحلة".
وشدد البزري على أن "تفعيل دور المستشفى التركي للطوارئ والحروق وضع على السكة الصحيحة، وذلك بعد طول إنتظار نتيجة للخلل في البوصلة السياسية التي أدارت ملفه منذ العام 2010 حتى العام 2020".
وأشار إلى أن "كل المراسيم المُتعلقة بالمستشفى قد أنجزت منذ عدة أيام، معربا عن أسفه ل"عدم تحريك هذا الملف إلا في حال وقوع كوارث أو أحداث تؤدي إلى خسائر في الارواح وإصابات خطيرة".
وقدّم البزري الشكر ل"الإخوة الأتراك الذين قدموا هذا المستشفى من أجل محو أثار العدوان الإسرائيلي في العام 2006، ومن ثم قاموا مشكورين أيضا وبسخاء كبير، بإعادة تأهيله وصيانة تجهيزاته، كما قاموا بتدريب كادر إختصاصي في معالجة الحروق على نفقتهم".