صيدا - "الاتجاه".
اشرف اليوم النائب الدكتور أسامة سعد بنفسه يعاونه شباب "التنظيم الشعبي الناصري" على تنظيم عمل محطات الوقود في صيدا من خلال تقديم الدعم للمحطات لمساعدتها على إبعاد الشبيحة وفارضي الخوات... وذلك بعد استفحال هذه الظاهرة "الشبيحة وفارضي الخوات" على محطات المحروقات، وممارستهم التنكيل والإذلال بحق المواطنين, وفي ظل الغياب المريب لأجهزة الدولة
فقد استكمل سعد اليوم جولته الثالثة على محطات البنزين في صيدا مؤكدا انه "بعد ان تبين له أن حالة الفوضى لا تزال سائدة كما لا تزال الطوابير الطويلة مستمرة، والمواطنون يتعرضون للإذلال والتنكيل بسبب انتشار عصابات الشبيحة وفارضي الخوات على المحطات... لذلك قررنا اليوم في "التنظيم الشعبي الناصري" تقديم الدعم للمحطات لمساعدتها على إبعاد الشبيحة وفارضي الخوات".
وعبر سعد عن استهجانه لغياب القوى الأمنية، وعدم قيامها بواجباتها، مما يترك المجال واسعاً أمام عصابات الشبيحة.
وكان سعد قد اشار في وقت سابق وخلال احدى الجولات الى أنه" عند إحدى المحطات جرى الاتصال بالجيش اللبناني الذي سارع إلى إرسال دورية قامت بتنظيم الدخول إلى المحطة، إلا أن تنظيم الأوضاع لم يستمر إلا لمدة محدودة بعد ذهاب الدورية حيث قام أصحاب المحطة بإقفالها أمام المواطنين دون معرفة الأسباب".
مضيفا : وهناك محطة أخرى تدخل فيها عدد من المتطوعين الشباب، وعملوا على تنظيم العمل فيها ما ساهم في تحسين وتنظيم حركة المواطنين والتخفيف من الفوضى.
وشدد سعد على مطالبة القوى الأمنية بأخذ دورها وعدم ترك المحطات تحت سيطرة العصابات والمافيات وفارضي الخوات. وحذر من أن استمرار هذا الوضع على حاله قد يؤدي إلى نتائج وخيمة.
كما عبر سعد عن ضرورة فتح كل المحطات وتنظيم عملها، وتخصيص العدد اللازم من المحطات للسكان المقيمين في صيدا.
الدراجات النارية
وأكد سعد على موقفه الرافض لمنع الدراجات النارية، وهو الموقف الذي شدد عليه في اجتماع البلدية مساء أمس. ذلك لأن الدراجة من شأنها تسهيل تنقل عدد كبير من المواطنين في ظل الضائقة المعيشية والأزمات الكثيرة الراهنة.
وكان سعد قد التقى وفدا من أصحاب الدراجات النارية امام منزله في صيدا، حيث عرضوا عليه شكواهم من قرار منع سير الدراجات النارية المتخذ من قبل مجلس الامن الفرعي بحقهم. كما أشاروا الى معاناتهم اليومية بتأمين الوقود لدراجاتهم.
وقد أكد سعد خلال حديثه مع أصحاب الدراجات النارية بأن الحاجة كبيرة للدراجات النارية و الكهربائية، بخاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطن .
وأشار سعد الى أننا في اجتماع البلدية بالامس رفضنا قرار مجلس الأمن الفرعي حول استمرار منع الدراجات النارية عن العمل، لأنه قرار ظالم ومجحف بحق المواطنين، بخاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشونها.
كما أكد سعد أننا ضد الطرح الذي يمنع اصحاب الدراجات النارية من التزود بالوقود من المحطات، فالحاجة الى التنقل بواسطة هذه الوسائل أصبحت ضرورية و ملحة داعيا الى تنظيم تزويد الدراجات النارية بالوقود عبر تخصيص محطة خاصة بهم، وعبر التسجيل مسبقا بالبلدية.
وطرح سعد على أصحاب الموتسيكلات تشكيل وفد لمقابلة رئيس البلدية للتأكيد على الموضوع ومتابعة المسألة معه.