صيدا - "الاتجاه".
اشاد مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان بمبادرة "التنظيم الشعبي الناصري" المتعلقة بتنظيم عمل محطات المحروقات، كما نوه المفتي سوسان بجهود النائب الدكتور اسامة سعد في هذا المجال .. جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي تلقاه سعد من المفتي سوسان .
وكان النائب سعد قد شدد على ضرورة فتح كل محطات المحروقات أمام الناس وتزويدهم بالبنزين لسياراتهم، داعيا أصحاب المحطات لأخذ كامل حصصهم من شركات التوزيع، ومعبراً عن استغرابه لقيام بعض أصحاب المحطات بإقفالها في الوقت الذي شهدت فيه المحطات العاملة تحسناً ملموساً في تنظيم العمل، وابعاداً للشبيحة وفارضي الخوات، مما ساعد على وضع حد للفوضى والاشكالات، وذلك بعد مرور يومين على انطلاق حملة التنظيم الشعبي الناصري للمساعدة على تنظيم العمل في المحطات، ووضع حد لطوابير الذل.
وأكد سعد أن الحملة التي أطلقها التنظيم مستمرة، وستتواصل حتى إزالة كل أشكال استغلال المواطنين أو الإساءة إليهم، وصولاً إلى استكمال الخطوات اللازمة لتسهيل حصول الناس على المحروقات، وهي الخطوات التي أقرت في اجتماع بلدية صيدا يوم الاثنين الماضي.
وطالب البلدية بضرورة الاسراع في وضع التطبيق الالكتروني الخاص بتزويد المقيمين في منطقة صيدا بالمحروقات موضع التنفيذ.
في المقابل أشار سعد إلى أن أسلوب توزيع "بونات" المحروقات من قبل بعض الأطراف لا يشكل حلاً للأزمة، فالمطلوب هو فتح المجال أمام الجميع للحصول على المحروقات بعيداً عن المحسوبيات، وبعيداً كذلك عن الانتظار المضني والإذلال والاستغلال.
من جهة ثانية يواصل النائب اسامة سعد جولاته اليومية على عدد من محطات صيدا العاملة في صيدا ومنطقتها ، حيث التقى باصحابها، وتابع مع شباب التنظيم سير العمل فيها. داعيا الاجهزة المعنية في الدولة لاخذ دورها في الزام هذه المحطات بفتح ابوابها امام المواطنين.
وكان سعد قد التقى في "ساحة الشهداء" في صيدا وفدا من اصحاب الدراجات النارية، ووضعهم في أجواء متابعة قضيتهم واجواء اتصالاته مع وزير الداخلية بما يخص قرار منع الدراجات النارية في صيدا.
كما نقل اليهم موافقة محطة الكيلاني على تخصيص يومين في الاسبوع لتعبئة الموتسيكلات. في المقابل تعهد اعضاء الوفد باعداد لوائح باسماء اصحاب الموتسيكلات بهدف تسهيل متابعة قضيتهم وتزويدهم بالوقود.
واكد سعد على متابعة الحملة التي أطلقها التنظيم بالوقوف الى جانب المواطنين حتى إزالة كل أشكال استغلالهم أو الإساءة إليهم.