صيدا - "الاتجاه" .
احتفلت "مفوضية الجنوب في الكشاف المسلم" بذكرى المولد النبوي الشريف في ساحة ضهر المير في مدينة صيدا القديمة مقابل المسجد العمري الكبير .
طفى على الاحتفال طابع المهرجان الكرنفالي التراثي الصيداوي بعنوان "صيدا زمن المولد" هدفت من خلاله "المفوضية"اعادة الفرح الى قلوب أهالي صيدا من خلال إقامة ذكرى المولد بنسخته القديمة .
حضر المهرجان حشد من أهالي صيدا وضواحيها غصت بهم الساحة .. مع تقديم الأطعمة التراثية الصيداوية التقليدية القديمة, بالإضافة لصناعة راحة الحلقوم الذائعة الصيت في المدينة وذلك مباشرة من خلال اعدادها امام الاهالي وحلوى "التمرية" ..
كما تميز بمشاركة "فرقة السيف والترس" الشعبية , اضافة الى مجموعة من الاناشيد والإبتهالات في مدح الرسول عليه الصلاة والسلام.
وشكر "مفوض الجنوب في الكشاف المسلم" رامي بشاشة كل من شارك في إنجاح النشاط وقال "نجتمع اليوم في ساحة ظهر المير - صيدا القديمة من جديد لكي نؤكد بأن صيدا مدينة للحياة والفرح ... وانه رغم الظروف التي نمر بها كان لا بد من ان نأخذ المبادرة ونضع بصمة فرح وسعادة في قلوب أهالينا لا سيما في ذكرى مولد الأمل مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم".
أضاف "ان إحتفال اليوم ما هو إلا باكورة أنشطة اطلقتها المفوضية ضمن حملة " وجب الشكر علينا " إحتفاء بذكرى مولده الشريف والتي ستستمر حتى نهاية الأسبوع الحالي".
اشارة الى ان الطابع الصيداوي التراثي القديم غلب على الاحتفال ،في محاولة للعودة الى ماضي صيدا ، في "زمان المولد النبوي الشريف... اضافة الى انشطة مختلفة من بينها عرض مسرح دمى خاص بالأطفال.. ومأكولات شعبية تراثية كانت تتميز بصناعتها واعدادها المدينة من بينها ( تمرية ، قمح ورمان ، رشتاي بحليب ، زردا ، عصيدة ، حرق أصبعه ، قطايف سيفو، وغيرها كتير ...)
وقد تقدمت "مفوضية الجنوب في الكشاف المسلم" بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح هذا النشاط في المدينة... راجين من المولى عز وجل أن يعيد علينا هذه المناسبة وقد أزال عنا الوباء والبلاء .