صيدا - "الاتجاه".
احيت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" "يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني" و "التضامن مع الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني" بوقفة تضامنية امام مقر الصليب الأحمر الدولي في مخيم عين الحلوة .. بحضور ممثل النائب بهية الحريري وليد صفدية , وعضو المكتب السياسي ل"حركة امل" المهندس بسام كجك وممثلين عن القوى الفلسطينية واللجان الشعبية و أنصار "الديمقراطية" في المخيم .
رفع المعتصمون شعارات تؤكد على حق الشعب الفلسطيني بأرضه وعودة اللاجئين الفلسطينيين وتندد بسياسة الاحتلال الصهيوني تجاة الاسرى في سجون الاحتلال.
كجك
بعد كلمة سمير الشريف مقدما نبذة عن مضمون يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الصادر عن الامم المتحدة عام 1977 ..تحدث عضو المكتب السياسي لحركة امل المهندس بسام كجك محيىا الشعب الفلسطيني وصموده الاسطوري في مواجهة الكيان الصهيوني ومؤكدآ ان العدو لا يفهم سوى لغة المقاومة ,معتبرا ان المفاوضات اثبتت فشلها على مدار كل السنوات الماضية .
وادان كجك صمت مجلس الأمن والامم المتحدة المنحاز انحيازا كليا لصالح الاحتلال الصهيوني , كما ادان الصمت العربي حيال ما يحصل وحيث تتهافت عدد من الدول العربية نحو سياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني. وختم موجها التحية للاسرى الابطال و هم يخوضون معركة الحرية بالاضراب عن الطعام رغم انف الاحتلال .
عثمان
كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها مسؤولها في مخيم عين الحلوة فؤاد عثمان مشددا على اهمية احياء هذا اليوم "يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني" لما يشكله من مناسبة لاعادة تذكير من نسى من دول العالم والمتشدقين بحقوق الانسان وبديمقراطية عرجاء لم تر بعد لا جرائم قتل الاطفال والاجنة في الارحام، ولا هدم البيوت فوق رؤوس ساكنيها، ولا سرقة الاراضي من اصحابها الاصليين ولا اعتقال يومي، ولا آلاف الجرائم التي ترتكب يوميا فوق ارض فلسطين ضد ابناءها الذين عاهدوا انفسهم على ان تبقى راية الثورة والمقاومة خفاقة حتى تستعاد الارض وينعم الشعب بحرية ستبقى ناقصة ما لم ينعم بها شعب فلسطين"..
وقال : سيبقى معيار التضامن الدولي مع شعبنا بتطبيق القرارات الدولية والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ومقاومة الإجراءات والقوانين العنصرية الصهيونية التي تستهدف جميع التجمعات الفلسطينية بالحصار والعزل والاستيطان والاعتقال والتهجير والتوطين.
مشددا على ان الرد الفلسطيني يجب ان يكون موحدا وحازما لجهة التأكيد على ان الحقوق الفلسطينية واحدة وموحدة لا تقبل التجزأة او التقسيم ورفض ومقاومة كل مشاريع الضم والتطبيع..
وختم عثمان مستغربا و مستنكرا سياسة إدارة الانروا الخدماتية تجاه شعبنا وغياب الحد الأدنى من الخدمات في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة الذي يعيشها شعبنا بسبب ارتفاع كلفة الأسعار و انهيار قيمة العملة اللبنانية.. وانطلاقآ من ذالك ندعو الانروا لتأمين الأموال اللازمة لتخفيف معاناة شعبنا.