السيدة ثريا، الماما وام العبد ... جميعها اسماء كنا نناديك بها او نتحدث بها عنك.
تعرفت على ام العبد وهي في العقد الثامن من العمر وكان حضورها آسراً. فيما بعد أذهلتني دوماً برحابة قلبها وسعة صدرها ودقة ذاكرتها لتفاصيل صغيرة.
كانت فريدة بقدرتها على القيام بجولة
سريعة وحوار متناغم عن اخبار صيدا
متابعةً دوماً لأدق التفاصيل السياسية في لبنان عموماً ولاخبار صيدا وناسها خصوصاً بعد الاطمئنان عن افراد العائلة والاصدقاء المشتركين.
ام العبد سيبقى نور عيونك الازرق كبحر صيدا يغمر قلوبنا، وسيبقى ركنك الدافئ الخاص بك في بيتكم الرحب يجمعنا مع الاعزاء عبدالرحمن، رقية، رندة، زينة، عائلاتهم وعناقيدالاحفاد.
الرحمة لك والصبر للمحبين.
هيفا الامين درزي