صيدا - "الاتجاه".
اعترضت مجموعة من الناشطين الحزيين في مدينة صيدا السفيرة الفرنسية آن غريو اثناء دخولها الى قاعة "سينما اشبيلية" في المدينة للقاء عدد من الناشطين في المجتمع المدني محاولين منعها مطلقين هتافات ضد الرئيس الفرنسي وطالبوا بالافراج الفوري عن المعتقل جورج عبدالله من السجون الفرنسية.
فحصلت مشادة وتضارب بالايدي بين القوى الامنية المولجة حماية السفيرة والمحتجين على الزيارة ما ادى الى اصابة البعض من المحتجين.
وكان "الحزب الديمقراطي الشعبي" في صيدا قد دعا الى اعتصام امام سينما اشبيليه احتجاجا على زيارة السفيرة الفرنسية لصيدا ولقائها نائبي المدينة وعدد من الناشطين في المجتمع المدني في سينما اشبيليه حيث مكان الاعتصام .
واطلق المحتجون هتافات وصيحات للافراج الفوري عن المعتقل عبدالله .
ورفعوا صورا له و لافتات ضد فرنسا اميركا , و من من بينها "يا مجتمع مدني ما سمعنا صوتك" و"الحرية لجورج عبدالله المعتقل في السجون الفرنسية منذ العام 1984
والقى علي سليمان كلمة باسم المعتصمين ندد فيها باستمرار اعتقال عبدالله لأكثر من ٣٨ عاما. وقال"جئنا لنصرخَ الحرية لجورج عبدالله ولنقولَ انه لا يليقُ بدولةٍ تدّعي الديموقراطية والدفاع عن حقوق الانسان ان يبقى فيها جورج عبدالله مسجونا.. ولن يُوقِّع على بيانِ ندمٍ على ما قام به في سبيل فلسطين، وهو يكررُ كلمتَه الشهيرة لن اساوم سأظل اقاوم".
كما كانت كلمة لعضو المجلس السياسي في "الحرس القومي العربي" عبدالله حمود مدينا الزيارة واعتبرها «تدخلاً أجنبياً سافراً بشؤوننا الداخلية».