بقلم
الصحافي أحمد الغربي
برحيل الاستاذ توفيق عسيران "أبو عزيز"، رفيق درب الشهيد معروف سعد ... تفقد مدينة صيدا والجنوب والوطن وجها سياسيا , مناضلا وطنيا وتقدميا وعروبيا واجتماعيا كبيرا وإنسانيا بارزا، كرس حياته في خدمة الإنسان والإنسانية .. صاحب المواقف الوطنية والقومية.
حمل قضية تحرر الإنسان بخاصة حرية المرأة، والعدالة الاجتماعية وتطور المجتمع في وجدانه.
وكان الراحل من أشد المدافعين عن القضية الفلسطينة بوصفها قضية العرب المركزية .. كيف لا وهو الذي آمن بالعروبة وبالناصرية فكرا ونهجا.
أبو عزيز .. رفيق درب الشهيد معروف سعد، والنائب الراحل مصطفى سعد في جميع المحطات المفصلية في تاريخ الوطن. لم يتخل يوما عن مبادئه وقناعاته .. لم ينحن يوما لأحد الا احتراما.
كان أخا وصديقا لنا نحن الإعلاميين في صيدا منذ العام 1975 . نحن محزونون كما حال الصيداويين والجنوبيين على رحيل الأستاذ توفيق عسيران الذي رحل بهدوء كما كانت حياته.
ستبقى في ذاكرة الصيداويين مهما طال الزمن يا أبا عزيز .. أنت صفحة من صفحات تاريخ صيدا الوطني المشرف.
رحمك الله