صيدا - "الإتجاه".
ضمن أعمال برنامج المؤتمر الصحي " شركاء في مواجهة الوباء : من جديد .. معاً في مواجهة كورونا "، الذي نظمته " لجنة كورونا في صيدا والجوار بالشراكة مع بلدية صيدا " برعاية وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض في مبنى القصر البلدي للمدينة عقدت الجلسة الثانية من المؤتمر والمخصصة لعرض تجارب الإستجابة المحلية الجماعية لجائحة كورونا واستخلاص الدروس والاستفادة منها في مواجهة وسائر الأزمات وعرض واضع القطاعات ذات العلاقة والتحديات والصعوبات التي تواجهها، حيث تضمنت الجلسة مداخلات لممثلي " لجنة كورونا ، خلية إدارة مخاطر الكوارث والأزمات في اتحاد بلديات صيدا الزهراني ، المستشفيات الحكومية ، المستشفيات الخاصة ، الكادر الطبي والتمريضي ، مراكز الرعاية الصحة الأولية والمستوصفات، الجمعيات الاسعافية والصليب الأحمر اللبناني ، الصيدليات والأجهزة الأمنية ".
وحضر الجلسة الثانية للمؤتمر: ممثلة وزير الصحة فراس أبيض مستشارته الدكتور نادين هلال ورئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري ورئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي وممثلون عن وحدة إدارة الكوارث والأزمات في رئاسة مجلس الوزراء وعن محافظة الجنوب ورؤساء بلديات اتحاد صيدا والزهراني وأعضاء مجلس بلدية صيدا وممثلين عن القوى الأمنية وعن مؤسسات المجتمع الأهلي وفاعليات .
لجنة كورونا
استهلت الجلسة الثانية التي ادارها منسق أعمال المؤتمر الأستاذ محمد إسماعيل بعرض من عضو اللجنة (طبيبة قضاء صيدا ) الدكتورة ريما عبود عن "لجنة كورونا في صيدا والجوار " ودورها لجهة " متابعة الوضع الوبائي في المنطقة ، وقالت" كنا وعن حق شركاء في مواجهة الوباء. وهذه التجربة نموذج رائد ونوعي لمواجهة هذه الكارثة الصحية ودليل إضافي أنه ليس امامنا الا ان نوحد جهودنا ونتكاتف ونقوم بالتشبيك بين جميع القطاعات للتخفيف عن أهلنا والحد من الأضرار والخسائر. ولعله آن الأوان لننشىء شبكة صحية في قضاء صيدا . وختمت بالقول "اننا نفتخر كثيرا بكل ما أنجزته هذه اللجنة ضمن الإمكانيات المتواضعة والظروف الصعبة والدقيقة الصحية والاقتصادية والمعيشية والأمنية . لكن بالمحبة والحماس والاندفاع والإرادة اكيد ننجح من جديد بمواجهة وباء كورونا، على امل ان يكون اللبنانيون يدا واحدة وشركاء فعليين في مواجهة الأزمات المتفاقمة الحالية".
وحدة إدارة الكوارث في " صيدا – الزهراني "
ثم كان عرض عن وحدة إدارة مخاطر الكوارث والأزمات في اتحاد بلديات صيدا الزهراني من مديرها المهندس مصطفى حجازي تناول "تأسيس الخلية ، ومن هم شركاؤها ودورها في مواجهة الوباء" وقال " تم تنفيذ مشروع يهدف إلى تقييم وتقدير المرونة الصحية في الاتحاد: تطوير وتنفيذ حزمة التدريب على الملحق الصحي MCR، تطوير خطط عمل المرونة في مجال الصحة العامة بما يتماشى مع خطط المرونة المحلية وساعد ذلك في تحديد الأولويات التالية:تعزيز البنية التحتية، تمكين المؤسسات ودعم الأفراد، تعزيز الجهوزية والمشاركة المجتمعية، حيث تم وضع الاطار الاستراتيجي لخطة عمل المرونة الصحية ضمن مجالات الأولويات الثلاثة".
القطاع الاستشفائي
وعن الدور الذي قام به قطاع المستشفيات في مواجهة الوباء ( 11 مستشفى في صيدا والجوار ، 109 اسرّة لمرضى كورونا + اسرّة طوارئ وعناية فائقة واسرّة عادية ، 133633 فحصاً مخبرياً PCR وفحوصات مناعية وفحوصات للتشخيص ، 5362 حالة استشفاء وحالات طوارئ ، عناية فائقة ، حالات عادية ).
الحكومي
ثم تحدث بداية رئيس مجلس إدارة المستشفى الدكتور أحمد الصمدي متناولاً مراحل مواجهة المستشفى للجائحة وما عاناه في بدايتها مشيرا الى أن هناك تحديات كبيرة على الصعيد الاستشفائي في صيدا ان كان بمعالجة مرضى كورونا او في الحالات الاستشفائية لغير مرضى كورونا . وان المطلوب دعم وتثبيت الكوادر الطبية والبشرية في المستشفيات الحكومية لأنه بدونهم لا يمكن ان يكون هناك قطاع صحي سليم كما ان تشغيل وصيانة تجهيزات الكورونا الموجودة في المستشفيات يحتاج الى موازنة اكبر من السابقة ، شاكرا كل من دعم المستشفى او ساهم بدعمه ، ومتمنياً على المجتمع المدني والهيئات الاهلية والمؤسسات جميعاً في لبنان وفي صيدا والجوار ان لا يتخلوا عن مبادراتهم الكريمة والمشكورة سابقاً، وعلى وزارة الصحة ان تزيد في موازنات المستشفيات ، وتفعيل الهبات من المجتمع الدولي ".
ابو ظهر
وعن المستشفيات الخاصة تحدث المدير العام ل"مركز لبيب الطبي" السيد معين أبو ظهر فقال: جاءت جائحة كورونا مع بدء الانهيار بالبلد ، وأول من تاثر به هو القطاع الصحي الذي بدأ يخسر الأطقم الطبية والتمريضية والتقنية المميزة. لم تتأخر المستشفيات الخاصة بفتح اقسام كورونا وقررت بدفع ذاتي وبحثّ من الجهات الحكومية المختصة ان تفتح هذه الأقسام لتواجه جائحة كورونا وبالتالي كانت تحتاج لبنية تحتية لم تكن موجودة لأن هذا يتطلب امكانيات مادية كبيرة . وهذا الوضع ادى بوقتها الى استنزاف مالي كبير للمستشفيات.. توقف حينها استقبال الحالات الباردة وحصر عمل المستشفيات الخاصة باستقبال الحالات الطارئة وحالات كورونا وكان مطلوباً من كل مستشفى أن يبقى مستعدا وان يبقى الفريق موجودا وتبقى إدارة المستشفى تدفع له وكل ذلك كان استنزافا للقطاع الصحي . لكن لم يمنع القطاع الصحي الخاص من المبادرة والعمل ولا ننكر للأسف ان المريض كان يتحمل جزءاً من الفاتورة الاستشفائية في وقتها.
وأشار الى أن المستشفيات الخاصة حالياً بأزمة كبيرة ولديها هموم كبيرة جدا وقال" كل طاقاتنا وامكانياتنا اليوم تذهب لتأمين الطاقة التي للأسف تستنزف المستشفيات التي لديها اليوم هم أساسي في كيفية الحفاظ على ما تبقى من قدرات تمريضية وطبية وتقنية وإدارية . والمستشفيات الخاصة تعاني من عدم توفر السيولة النقدية للأسف ، نقبض حوالات مالية وتبقى بالبنك ولدينا مشكلة كبيرة اذا اضطررنا لا سمح الله لأن نواجه أي شيء جديد إضافة الى اننا نعاني بايجاد الأدوية والمستلزمات الطبية والتجهيزات إضافة الى قطع الغيار وغيرها !".
وأضاف" وبناء على ما تقدم ، نحن لا نهرب من المواجهة ، واكيد كل الزملاء في المستشفيات الخاصة حاضرين ، لكن هناك مشكلات يجب على القيمين على القطاع الصحي والاستشفائي والطبي والتمريضي في البلد ان يفكروا بحلول لها، لأنه اذا لا سمح الله حدث أي جائحة او كارثة صحية جديدة هناك إشكالية كبيرة بقدرة المستشفيات على ان تستوعب كما استوعبت سابقا . وأخيرا ، أقول :كما ان هناك شيء اسمه أمن غذائي وأمن اجتماعي هناك شيء اسمه أمن صحي . والأمن الصحي اليوم في خطر!.
الطاقم التمريضي
ثم كان عرض عام عن دور الطاقم الطبي والتمريضي في صيدا والجوار (41 طبيباً وطبيبة عاينوا مرضى كورونا في المستشفيات، 198 ممرضاً وممرضة سهروا على رعاية مرضى كورونا ، التوعية على الإجراءات الوقائية والتصرف في حالات كورونا ، الرعاية الصحية وعلاج المصابين بالفيروس، العناية المنزلية لمرضى كورونا ).
وعن الكادر التمريضي تحدث مسؤول قسم التمريض في مستشفى صيدا الحكومي الأستاذ فرنسوا باسيل فقال: لم تكن طريق الممرضين والممرضات في مكافحة كورونا مزروعة بالورد بل مليئة بغصات مؤلمة، كانت طريقاً غير معبدة ومليئة بمطبات داخلية وخارجية.؟. انما كان لدينا الكفاءة الكافية كي لا نختنق بمرحلة شاء القدر ان نكون فيها محاربين نخبة. فكنا على قدر المسؤولية . ارتفعت التحديات تدريجيا خلال ازمة كورونا وقمنا بتطبيق جميع المخططات المناسبة لرفع مستويات الجهوزية التمريضية. لكن ايضاً ارتفعت التحديات الاقتصادية والمعيشية . ورغم ذلك ، تابعنا واصبحنا اليوم بعدد جنود اقل ومعنويات اقل. رحل وهاجر جزء كبير من ذوي الخبرة والكفاءة ومن بقي اصبح يعيش حالة قلق وضغوط مهنية واجتماعية ..
مراكز الرعاية الصحة الأولية والمستوصفات
وكان عرض عن دور مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستوصفات في مواجهة كورونا : 5 مراكز رعاية صيحة أولية و21 مستوصفاً في نطاق اتحاد صيدا الزهراني (التوعية على الإجراءات الوقائية ، فحوصات مخبرية ، تأمين الأدوية المجانية وشبه المجانية لمرضى كورونا ، اعارة عبوات وماكينات اوكسجين للمرضى ، تقديم العناية المنزلية ).
وعن هذه المراكز تحدثت مديرة جمعية المؤاساة السيدة مي حاسبيني حشيشو فقالت: " خلال فترة كورونا زدنا جهوزيتنا كمراكز رعاية صحية أولية لاستقبال الأشخاص ولكن لم يكن لنا دور مباشر مع مرضى الكورونا .. كنا دائما نتبع المعايير الصحية الرئيسية في الإستقصاء عن الأمراض المعدية وابلاغ الترصد الوبائي به ولكن لم يكن هناك خطط موضوعة حول مواجهة الكوارث والأوبئة ولم نكن مستعدين لمواجهة وباء مثل كورونا. وعند بدء الجائحة استحدثنا غرف عزل للمرضى وتم اتباع كل توصيات وزارة الصحة وكنا نتواصل مع المستشفيات والمراكز الأخرى لننصح الأشخاص بالتطعيم واخذ الإجراءات اللازمة.
الجمعيات الاسعافية والصليب الأحمر
ثم جرى عرض عن دور الأجهزة الإسعافية في مواجهة كورونا : 21 جهازا اسعافيا في نطاق اتحاد صيدا الزهراني ( التوعية على الإجراءات الوقائية والتصرف في حالات كورونا ، تعقيم المباني ، العناية المنزلية للمصابين بكورونا ، نقل المرضى ، دفن موتى كورونا ) .
كلمة الجمعيات الاسعافية والصليب الأحمر اللبناني القاها مدير وحدة الحد من مخاطر الكوارث في "الصليب الأحمر اللبناني" في صيدا –الزهراني السيد شوقي عنتر الذي استعرض دور الجمعيات الاسعافية منذ بداية الجائحة والصعوبات التي واجهتها . وقال "بدأنا كأطقم قليلة تدربت وكانت هناك صعوبة بالحصول على مستلزمات الحماية من البسة وغيرها لانها مكلفة وكانت لدينا سيارات تخصص لنقل مرضى كورونا وهذا كان يؤثر على مهماتنا العادية .الجمعيات الاسعافية بالبداية لم تكن بدأت . فقط بدا الصليب الأحمر بهذه المهمة وبوقت سريع التحقت الجمعيات الاسعافية بهذا العمل واستطاعت ان تواكب تزايد اعداد الإصابات وان تتصدى لعملية نقل المرضى ثم واجهنا مشكلة نقل الجثث وكان لنا دور بالمساعدة بالتعاون والتنسيق مع البلديات ., وهذا ساعد على ان يكون للجمعيات الاسعافية بالمرحلة المستقبلية الجهوزية لتستطيع التصدي لأي ازمة صحية من هذا النوع لأن التجربة او الخبرة التي تم اكتسابها لا يستهان بها وهذه كانت بداية ليكون هناك عمل مشترك بين كل الأجهزة والتعاون مع بعضها لنواجه هذه الجائحة .
قطاع الصيدليات
وكان عرض عن قطاع الصيدليات : 127 صيدلية ضمن نطاق اتحاد صيدا الزهراني ( ارشاد المصابين او المشتبه باصابتهم على ترشيد استخدام الأدوية ، التوعية على إجراءات الوقاية والتصرف في حالات كورونا ).
عن قطاع الصيدليات تحدث الصيدلي الأستاذ وسام بعاصيري فقال: " كان للقطاع الصيدلي دور كبير و مهم في مواجهة وباء كورونا، فكان الصيدلي خط التماس الأول الذي يلجأ اليه المريض عند الشعور بأية عوارض.. واجه القطاع الصيدلاني عدداً كبيراً من المشاكل ابان ازمة كورونا وخاصة في ظل عدم توافر كميات الأدوية في بداية الأزمة ، و في حال تواجدها فكانت وما تزال تكلفتها باهظة الثمن على المريض و خاصة الأدوية الأولية و المكملات الغذائية ، ومنها على سبيل المثال لا الحصر" الإبر" التي كانت تستعمل في المستشفيات والتي نادراً ما كانت تتواجد مثل" remidisvir ampole " والتي كانت اسعارها تجاوزت الحد الأدنى للأجور للإبرة الواحدة ، و لكن بمبادرة من السيدة بهية الحريري أمنت أعداداً كبيرة ووزعتها للمصابين من ابناء صيدا و ضواحيها وخارجها مجاناً و لها الشكر الكبير".
الأجهزة الأمنية
كلمة الأجهزة الأمنية ألقاها قائد منطقة الجنوب الإقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد بلال الحجار الذي اورد الحجار إحصاءً صادراً عن سرية درك صيدا التي تضم فصائل "جزين وعدلون ومغدوشة وصيدا ومفرزة السير" يظهر أنه تم " تنظيم حوالي 7000 محضر ضبط خلال فترة كورونا ، 2000 محضر منها لمؤسسات .وقال" بالنسبة للجنة كورونا أشاد كل الناس بدورها وهي ربما كانت مثالا يدرس بطريقة التعاون التي اعتمدت وليس اهم كشهادة بها من شهادة وزير الصحة الذي رعى المؤتمر .
وتوجه الحجار بتحية الى الدكتور عبد الرحمن والدكتور اسامة ، واكيد الدور الأساسي ورئيسة اللجنة التي نظمت هذا المؤتمر السيدة بهية الحريري والتي تثبت بمبادراتها أن العمل الاجتماعي والعمل الإنساني والعمل العام ليس بحاجة الى منصب ولا موقع ولا كرسي هذا ربما تعطينا درسا فيه ، وهذا واقع .واشكر السيد محمد السعودي رئيس البلدية على استضافته للمؤتمر وكل من اشتغل بالكورونا.
بلديات اتحاد صيدا الزهراني
ثم جرى عرض عن دور بلديات اتحاد صيدا الزهراني في مواجهة كورونا والذي تركز على : تأسيس وإدارة خلايا أزمات ضمن النطاق البلدي، التوعية على الإجراءات الوقائية والتصرف في حالات كورونا، إجراء فحوصات مخبرية مجانية ضمن النطاق البلدي، متابعة حالات المرضى ومساندتهم، تعقيم المباني والمرافق العامة، توزيع المساعدات والحصص الغذائية ومواد التعقيم على السكان، التنسيق مع خلية إدارة مخاطر الكوارث والأزمات في الاتحاد لتيسير مجالات عملها، تفعيل دور شرطة البلدية في متابعة الالتزام بالإجراءات.
مخاطر الكوارث
وكانت كلمة لمدير "وحدة إدارة مخاطر الكوارث" الأستاذ زاهي شاهين فقال "ربما نحن من اكثر الناس الذين كنا نرى على الخارطة اللبنانية كيف يجري العمل ، الذي بدأ في صيدا قبل الكورونا على مستوى المحافظة وكان عملاً ناجح وتفوقت محافظة الجنوب على باقي المحافظات بهذا العمل وبدا الكورونا وكانت هذه التجربة وربما قوتها لأن الخبرة التي كانت لدى فريق العمل والخبرة الطويلة والمتابعة الدائمة للسيدة بهية الحريري بهذا الموضوع جعلتها تنطلق بسرعة وان هذا المؤتمر اليوم هو نتيجة العمل المشترك الذي تم على مدى أكثر من سنتين" ..
ثم فتح باب النقاش وكانت مداخلات لممثلي عدد من القطاعات المشاركين تضمنت عرضا لمشكلات وتحديات تعترض عملها وافكاراً ومقترحات ومطالب تخص كل قطاع او مشتركة بينهم.
بهية الحريري
واختتمت الجلسة الثانية بكلمة لرئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري توجهت فيها بالشكر الى جميع القطاعات المشاركة والفاعليات الذين حضروا المؤتمر وأكدت الحريري أن "كل ما تم طرحه من مواضيع ومشكلات وتحديات ستتم متابعته بخطوات لاحقة ان شاء الله. وقالت" هذه العلاقة المسؤولة بين كل المكونات في المدينة والجوار ترفع الرأس وتقدم صيدا بها نموذجاً في العمل التكاملي والتكافلي والذي سيكمل مع مباردات ثانية منها التحضير للعام الدراسي القادم في ظل الصعوبات التي تواجهها المدارس إضافة الى موضوع الفقر والبطالة وقضايا كثيرة يمكن ان نتصدى لها معا . واشكر بلدية صيدا والأستاذ محمد السعودي على رحابة صدره وعلى فتح هذه البلدية كمظلة للحوار المستدام لكل القضايا التي تمس حياة المواطن ، صحة وتربية وبطالة وامن غذائي هذا كله نواجهه لكن معا نصل الى عملية تخفيف العبء على المواطن . وهذا اللقاء سيكون له ما بعده ان شاء الله . ونشكر وزارة الصحة ومظلتها بوجود طبابة القضاء ومصلحة الصحة وسنكمل بموضوع التكامل والتكاتف".