جزين - "الإتجاه".
برعاية وحضور الأستاذ إبراهيم عازار , أقامت السيدة سيرين عازار بالتعاون مع "الجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي" ندوة ثالثة واخيرة هذا العام حول الوقاية من "سرطان الثدي" وذلك في مبنى بلدية جزين - عين مجدلين بحضور النائبين الدكتور غادة ايوب وسعيد الاسمر, ورئيس بلدية جزين - عين مجدلين ورئيس اتحاد بلديات منطقة جزين خليل حرفوش , والرئيس الفخري للجالية اللبنانية في "كوتونو" السيد نمر تلج , وفعاليات جزينية تربوية وإجتماعية ورئيسة "الجمعية" السيدة ميرنا الصباح وحشد من الأهالي والمهتمين .
السيدة عازار اشارت في كلمتها إلى ضرورة الإهتمام والوقاية من ألمرض والتجاوب مع الحملة التي تجري سنويا في شهر تشرين الأول. لافتة الى ان الإكتشاف المبكر قد يضمن الشفاء الكامل التام.
ثم شرح رئيس "قسم الدم والسرطان في الجامعة الأمريكية" في بيروت والرئيس المؤسس ل"لجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي" البروفيسور ناجي الصغير طرق وأساليب الوقاية من المرض وإجراء فحص دوري وضرورة الإنتباه لأي تغيرات تظهر على الجسم . مؤكدا انه في حالات الكشف المبكر يمكن الشفاء من سرطان الثدي دون جراحة استئصال كاملة للثدي , بل جراحة جزئية فقط مع الأشعة , وقد لا تحتاج المريضة إلى علاج كيميائي بل فقط مضادات للهرمونات, وان نسبة الشفاء قد تصل إلى 80 و 90%. متمنيا على المسؤولين ايجاد الحلول السريعة لانقطاع الادوية الكثيرة عن مرضى السرطان.
السيد انطوان عون تحدث عن اسباب المرض والعوامل التي تزيد وتخفف من الاصابة بسرطان الثدي. ثم قدمت "أخصائية النطق" ريتا الحلو افضل الوسائل للتفكير الإيجابي الذي يساعد في الشفاء وعلى تخطي كل المراحل الصعبة بالحياة.
وكانت كلمة ل"اخصائية التغذية" الدكتورة سينتيا الحاج عن ضرورة إتباع أنظمة غذائية صحية للوقاية من المرض. كما تخلل الندوة عرض شهادتين حيتين للسيدة ليلى عجم وللسيدة فرح صالح شيت بعد ان شفيتا من المرض بسبب الكشف المبكر.
بعدها جرى توزيع فحوص مجانية في مستشفى جزين الحكومي .
وفي الختام كان هناك مفاجأة حيث توجه الحضور الى "شلال جزين" وشاهدوا قفزة السيد جورجيو الشامي من اعلى "الشالوف" وبيده شعار "مكافحة سرطان الثدي" , وصولا الى الحدث المبهر بإضاءة "شلال جزين" باللون الزهري ، وذلك للمرة الاولى بتاريخ لبنان ، حيث تهدف هذه الاضاءة الى توعية كل السيدات والتضامن مع مرضى السرطان عبر تسليط الضوء على المشاكل التي يتعرضن لها وصولا الى ما يعاني منه لبنان هذه الايام .