لفت النائب عبدالرحمن البزري إلى أن "الأطباء يوجّهون نصائح للمواطنين بتجنب الاختلاط والازدحام ولكن على الصعيد الرسمي لا تبديل بالإجراءات". واشار في حديث اذاعي إلى "ارتفاع بسيط نسبياً في أعداد إصابات "كورونا" وذلك نتيجة التجمعات في الأعياد". مشددا على "ان المطلوب أن يتنبّه المواطن وأن يقوم بالإجراءات العادية التي يتخذها في أي موسم من دون الخوف". 

وعن إلزاميّة أخذ اللقاح، اعلن البزري عن "وصول اللقاحات الثنائية التي تتضمّن مزيجًا من الكورونا والأوميكرون"، مشددا على أن "هذه اللقاحات يستفيد منها فقط من أخذوا الجرعات السابقة". 

حليب الاطفال

وبالنسبة الى رفع الدعم عن حليب الأطفال، اسف البزري لان "الدولة منهارة والحكومة تتصرف كالنعامة عند أي استحقاق ولا ضوابط لضبط تفلّت السوق , وهناك خطر حقيقي على أطفالنا وعلى تركيبتنا الاجتماعية وهناك أطفال لا يأخذون اللقاحات اللازمة ولا يشربون الحليب المناسب". 

ورأى أن "سوق الدواء متحرك ومتفلت من أي ضوابط والأخطر هو تنامي ظاهرة إحضار الأدوية من الخارج بأسلوب الديليفري".

وفي سياق متصل غرّد الدكتور البزري على "تويتر"قائلا : اولادنا بخطر كبير .. ولا لقاحات كفاية والان صار صعب علينا تأمين الحليب .. الحكومة تتهرب من المشكل بدل ما تواجهها وعلينا كلجنة صحة نيابية التدخل.

قانون التوازن المالي

على صعي اخر إعتبر النائب الدكتور عبد الرحمن البزري أن مناقشة قانون إعادة التوازن المالي دون عرض قانون إعادة هيكلة المصارف يدعو إلى التساؤل لأن القانونين مرتبطين أساساً ونتائجهما متكاملة.

وتساءل البزري عن الفجوة المالية في حسابات مصرف لبنان والمقدرة بـ 60 مليار دولار على الأقل، مبدياً خشيته من أن يتحمّل نتائجها المودعين الذين تبخّرت أموالهم من المصارف دون حسيب أو رقيب، داعياً لضرورة التعاطي مع هذا الملف الحساس بالكثير من المسؤولية والشفافية والجرأة.