استنكر الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد ما يتعرض له المسجد الأقصى من اقتحام من قبل قوات الاحتلال الصهيوني واعتداء على المعتكفين داخله واعتقال المئات منهم بطريقة وحشية عدوانية و جر النساء وضرب الرجال واعتقالهم وتكبيل أرجلهم وإخراج المصلين من باحات المسجد الأقصى بالقوة، اضافة الى منع الأطقم الطبية من الدخول الى المسجد لاسعاف الجرحى بل الاعتداء عليها.
ووجه سعد التحية للشعب الفلسطيني المقاوم الذي يواجه باللحم الحي مخططات الصهاينة بتهويد القدس والمسجد الأقصى، و لتصديه لجرائم الاحتلال، وللتضحيات الجسام التي يبذلها في سبيل استعادة وطنه والدفاع عنه وعن مقدساته في مواجهة العدوانية الصهيونية، وتقديم الشهداء والجرحى والمعتقلين على مذبح الوطن.
واكد سعد أن الشعب الفلسطيني المقاوم الجبار يستحق تأييد كل أحرار العالم والتضامن النضالي مع كل شاب وامرأة ورجل في فلسطين المحتلة الذين يواجهون لوحدهم، ومن دون أي دعم أو مساندة، جحافل المستوطنين والجنود الصهاينة.
كما أكد وقوف الشعب اللبناني إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعمه في نضاله الوطني من أجل استعادة أرضه وحقوقه الوطنية، مثمنا تثميناً عالياً التضحيات الجسام التي يبذلونها للحفاظ على عروبة القدس، ولحماية المسجد الأقصى وسائر المقدسات الإسلامية والمسيحية.
و أعرب سعد عن أسفه للتواطؤ الرسمي العربي،حيث تُعمي غالبية الأنظمة العربية أعينها عما يجري في فلسطين وتهرول للتطبيع مع العدو ، و تقدم خدمة للعدو الصهيوني بالاستفادة من الوضع وتسريع خطواته الاستيطانية والتهويدية العدوانية.
وختم سعد مشددا على أهمية توحيد الصف الفلسطيني من أجل تطوير المواجهة، والتصدي لكل المشاريع التي تحاك لتصفية القضية الفلسطينية.