محمد صالح
بدات بلدية حارة صيدا مؤخرا بإستثمار مبلغ ال 100 الف ليرة التي باشرت " لجنة دعم بلدية حارة صيدا" بإستيفائه من الاهالي والمقيمين في البلدة في مشاريع بيئية وانمائية وعلى البنية التحتية , تعود فائدتها على كل من يسكن في حارة صيدا وخراجها العقاري بدءا" من منطقة الفوار السكنية مرورا بوسط البلدة وصولا الى جادة نبيه بري ومنطقتها السكنية .
وتشير بلدية حارة صيدا في بيان لها الى ان "هذا المبلغ اي ال100 الف ليرة تقرر استيفائه نظرا للظروف المالية الصعبة والقاسية للغاية التي تمر بها البلدية كغيرها من البلديات في لبنان وهذا الامر يعود لعدة اسباب مرتبطة ببعضها" ..
وتابعت البلدية "لذا قمنا بهذه الخطوة من خلال "لجنة" مهمتها الاشراف على انفاقه هي "لجنة دعم بلدية حارة صيدا", وبوشر باستخدامه بعد ارتفاع نسبة استجابة الاهالي والسكان وانخراطهم بهذا المشروع , وكانت الانطلاقة الاولى من خلال القيام باعمال تنظيف الطرقات الرئيسة والفرعية والاحياء , وتوزيع مستوعبات القمامة في كل زاوية لا يوجد فيها مستوعب , وجمع النفايات , وتامين مادة المازوت لشاحنات ال"NTCC" لجمع ونقل النفايات , وصولا الى تخصيص عاملين للنظافة في منطقة الفوار مهمتهم المحافظة على نظافة هذا الحي فقط ".
واشارت البلدية في بيانها الى "انه بالاضافة الى ما تقدم فإن "اللجنة" قررت توزيع مساعدات على عمال البلدية وعلى عناصر الشرطة تقتطع من المبلغ المذكور , كونهم يقومون باعباء ومهمات يومية في الطرقات والاحياء ورواتبهم متدنية للغاية , كما ان قسما من هذا المبلغ يستخدم للاصلاحات المتعلقة بالاعطال التي قد تطرأ , ان كان بالنسبة للصرف الصحي او صيانة التمديدات المائية , او تعبئة المازوت لسيارات اتحاد بلديات صيدا - الزهراني التي نطلبها ومساعدة فريق العمال الذي يحضر معها لانجاز اية اعطال".
ويشدد البيان على "ان المساحة العقارية لخراج بلدية حارة صيدا ونطاقها السكاني يعتبر واسعا جدا , ونحاول قدر المستطاع الايفاء بالتزاماتنا تجاه كل من يقيم في البلدة وفي اي منطقة سكنية عائدة لها . ومبلغ ال100 الف ليرة الذي تستوفيه "اللجنة" يشكل عامل دعم لنا كي نقوم بواجبنا , وهي "لجنة" مدروسة وتتمتع بشفافية للاشراف على كيفية انفاق هذا المبلغ, ومع نهاية كل شهر تصدر كشفا حسابيا بكل شيء وبامكان اي كان الاطلاع عليه في مقر البلدية".
وتشدد البلدية في بيانها على "ان العبء البيئي والبلدي كبير جدا والوضع يتطلب منا متابعة يومية ونعمل اكبر من قدراتنا وامكانياتنا".
وختمت البلدية بيانها بتوجيه الشكر الى "كل من تجاوب وانخرط في مشروع ال 100 الف ليرة , والى المؤسسات التي ساهمت بمبلغ مليون ليرة شهريا , وتمنت من كل الاهالي والمقيمين الانخراط في هذا المشروع , لانه كل ما زادت نسبة المساهمين بهذا المبلغ نرفع من جهتنا كبلدية نسبة التقديمات والخدمات المتعلقة بالنظافة والبيئة بشكل عام وغيرها, ونحن على استعداد لتقديم اية توضيحات لكل من يرغب ولديه تساؤلات حول اي شيء ".