
صيدا - "الإتجاه".
بحضور الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد، عقد "اللقاء السياسي اللبناني - الفلسطيني" اجتماعه الدوري في مقر التنظيم في صيدا.
وكان لسعد كلمة توجه خلالها بالتعزية بسقوط عدد من الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي الذي طال قطاع غزة. واستنكر التخاذل والصمت العربي حيال ما يحصل، مطالباً المجتمع الدولي بالتدخل لوقف التصعيد والاعتداءات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد آلة الإجرام الصهيوني.
وأكد سعد أن الشعب الفلسطيني في المخيمات يعيش ظروفاً اقتصادية ومعيشية صعبة، داعياً للحفاظ على أمن المخيمات ولا سيما مخيم عين الحلوة لأنه أمنه من أمن صيدا. ونوّه بجهود الفصائل الفلسطينية في هذا المجال.
كما صدر عن المجتمعين البيان التالي:
1- أعرب اللقاء عن ارتياحه لعودة سوريا إلى مقعدها الطبيعي في جامعة الدول العربية، معتبراً أن التضامن العربي حاجة ضرورية لمواجهة المخططات المشبوهة التي تحاك لتقسيم العالم العربي إلى دويلات طائفية ومذهبية.
2- أدان اللقاء السياسي العدوانية التي يمارسها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية وأراضي 48، داعياً كل القوى الحية في عالمنا العربي إلى التضامن والتعبير عن تأييدها لنضال الشعب الفلسطيني لاسترجاع حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
3- توقف اللقاء أمام استمرارية الخدمات في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في المخيمات.
انطلاقاً من ذلك ندعو الأنروا إلى:
- رفع كلفة تغطية الاستشفاء للاجئين الفلسطينيين بشكل كامل.
- تفعيل برنامج الطوارىء وتأمين الأموال اللازمة.
- رفع نسبة المستفيدين من برنامج حالات العسر الشديد مع ارتفاع نسبة البطالة.
4- في الذكرى 75 لنكبة فلسطين، يؤكد اللقاء السياسي على اعتزازه باستمرار نضال ومقاومة الشعب الفلسطيني لاسترداد حقوقه المشروعة.
سعد
وكان النائب الدكتور أسامة سعد قد ادان الجريمة التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وقبلها على القدس، والضفة الغربية المحتلة وطالب المجتمع الدولي، والأمم المتحدة بـ"التدخل الفوري لوقف الاعتداءات، والنظر بعين العدل تجاه الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من تمادي قوات الاحتلال بتنفيذ جرائمها ضده، والتي لم يسلم منها لا الأطفال ولا النساء ولا المقدسات".
وأكد سعد أن "هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي العنصري بحق الشعب الفلسطيني، ستكون الدافع الذي سيزيد من إصرار الشعب الفلسطيني على مواصلة خط المقاومة، الذي سيعبد طريق التحرير لفلسطين العزيزة وهزيمة العدو الإسرائيلي".


