
محمد صالح
عقد في بلدية صيدا اللقاء المرتقب لإركان مبادرة " صيدا تواجه" بعد فترة انقطاع طال امدها عن الاجتماعات واللقاءات فيما بينهم بالرغم من تزاحم وتراكم الملفات الإنمائية البيئية والاجتماعية والمعيشية والحياتية التي تواجه المواطن يوميا...
علما ان "صيدا تواجه" كانت قد اخذت على عاتقها منذ لحظة الاعلان عن ولادتها وانطلاقها قبل حوالي العام معالجة ومواجهة هذه القضايا والملفات في المدينة.
اللقاء عقد بدعوة من رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي وشارك فيه كل من النائبين الدكتور أسامة سعد والدكتور عبد الرحمن البزري ورئيسة "مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة" السيدة بهية الحريري ومسؤول "الجماعة الإسلامية" الدكتور بسام حمود ونائب رئيس البلدية الاستاذ إبراهيم البساط وعضو المجلس البلدي المهندس مصطفى حجازي عن أمانة سر "صيدا تواجه".
وقد جرى استعراض القضايا الإنمائية والإجتماعية والخدماتية والبيئية المختلفة التي تهم المدينة ومنطقتها.. وصدر عن اللقاء بيان مقتضب جاء فيه "كان تأكيد على ضرورة العمل لإيجاد الحلول المجدية للعديد من هذه القضايا الحيوية، ولا سيما في ظل استمرار تداعيات الإنهيار الإقتصادي والمالي والمؤسساتي في البلاد، والذي ينعكس سلبا على مجمل الخدمات البلدية والمعيشية والحياتية اليومية للمواطنين ليس في صيدا وحسب ، وإنما في كافة المناطق اللبنانية".
سعد "والجماعة"
وفي سياق متصل قام النائب سعد يرافقه القيادي في "التنظيم" ناصيف عيسى بزيارة مركز "الجماعة الاسلامية" في صيدا وكان في استقباله الدكتور بسام حمود بحضور كل من هاني الحريري والحاج حسن الشماس من قيادة "الجماعة".
وجرى خلال اللقاء التداول بالشأن السياسي العام وبالأوضاع الإجتماعية والمعيشية والبيئية والحياتية الصيداوية. و"دان اللقاء العدوان الصهيوني الغاشم على غزة، والمجازر التي ترتكب بحق المدنيين والأطفال بآلة الحرب الصهيونية المجرمة، وحيّا اللقاء صمود أهلنا الفلسطينيين، ووجه تحية إكبار وإجلال للمقاومة الباسلة، داعياً شعوب الأمة لمناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته بكل الوسائل المتاحة".
..ويلتقي "لجنة البيئة"
وكان النائب أسامة سعد قد التقى في مكتبه في صيدا وفدا من لجنة البيئة في "مبادرة صيدا تواجه" حيث عرضت اللجنة أمورا بيئية خاصة بالمدينة خلال اللقاء ، وأبدت اعتراضها على إطلاق مناقصة الجمع والنقل للنفايات بدفتر شروط لا يلزم بتطبيق الفرز من المصدر مباشرة عند توقيع العقود، ولا يوضح المستوعبات المطلوبة التي تتناسب مع الخطة التي وضعتها لجنة البيئة، ولا عن منع الآليات التي تعتمد الكبس إلا للنفايات العضوية المفروزة.
كما سجلت اعتراضها على عدم تلزيم الملتزم بالعقد بجمع النفايات العضوية كل ٥-٦ ساعات لمنع تخمرها في المستوعبات ولا بمنع تكدس النفايات الأخرى في المستوعبات.
وقدمت اللجنة بعض التعديلات اللازمة على بعض شروط العقد ما يجعله مناسبا لخطة الإدارة السليمة لمعالجة النفايات التي وضعتها اللجنة
كما عرضت خطة بديلة في حال لم تتقدم أي عروض، بأن تقوم بلديات الإتحاد بأخذ الجمع والنقل على عاتقها إضافة إلى الكنس.
كما طرحت اللجنة موضوع إنشاء صندوق للمبادرة لجمع الكلفة، وذلك لأهمية إنشاء صندوق للمبادرة تأتي في ظل عدم تمكن البلديات من تغطية نفقات المشاريع التي قدمتها اللجان كما يساعد الصندوق بحل المشكلات الطارئة في صيدا وجوارها.
وأكد سعد بدوره على أهمية تفعيل عمل مبادرة صيدا تواجه لما لها من أهمية في معالجة بعض القضايا والملفات التي تهم مدينة صيدا والجوار، بخاصة لجنة البيئة لما لها أهمية على صعيد معالجة القضايا المتعلقة بالملف البيئي.


