محمد صالح
اشتعلت النيران مجددا في تلال عوادم نفايات معمل الفرز والمعالجة في محلة سينيق جنوب صيدا مصحوبة بدخان ابيض واسود كثيفين مع روائح كريهة .
وادت سرعة الرياح الى انتشار الدخان في سماء مدينة صيدا وغطتها بطبقة سميكة من "العبوق" مترافقة مع الروائح الكريهة . هذا الامر اثار عاصفة من الانتقادات في المدينة ومحيطها نظرا لحجم الاضرار الصحية التي يتسببها الدخان والروائح الكريهة على صحة المواطنين وعلى العاملين في المؤسسات والقطاعات العمالية وعلى المرضى في المستشفيات وتلامذة المدارس وغيرها .
وكانت "المدرسة العمانية الرسمية" في صيدا الكائنة بجانب المدرسة المهنية في المدينة قد اصدرت بيانا الى اهالي الطلاب دعتهم فيه الى ضرورة الحضور الى المدرسة لاصطحاب ابنائهم الى البيوت مجددا بسبب "عبقة" الدخان والروائح الكريهة المتصاعدة من حريق معمل النفايات.
واكد الناشط ربيع العوجي ل"الاتجاه" ان "ما يحصل في معمل النفايات يدعو للقلق ويثير الريبة , خاصة الحرائق التي باتت تتكرر باستمرار دون معرفة السبب ودون اصدار اي بيان توضيحي من ادارة المعمل يشرح اسباب الحرائق".