
صيدا - "الإتجاه".
إلتحق العدد الاكبر من موظفي الادارات العامة والمصالح الرسمية في سرايا صيدا من جديد بركب الملتزمين بقرار الاضراب الصادر عن "رابطة موظفي الادارة العامة", بعد ان كانوا قد عادوا الى العمل في شهر ايار الماضي اثر اجتماعات عقدها محافظ الجنوب منصور ضو معهم , حيث سجل وقتها حضور اكثرية رؤساء وموظفي ادارات المحافظة الى اداراتهم ، مقابل البدلات التي اقرتها الحكومة للقطاع العام .
ويأتي قرار العودة الى الاضراب احتجاجا على عدم التزام الحكومة بتلك القرارات التي اتخذتها ولم تحقق الحد الادنى من بنودها كي يتمكنوا من العيش بكرامة .
وخلال شهر حزيران الجاري سجل نسبة حضور شبه معدومة للموظفين بدات بتوقف العاملين في ادارة مصلحة الصناعة عن الدوام , ثم تبعهم موظفو دوائر المالية، النفوس ، التربية ، التنظيم المدني ، الزراعة وامانة السجل العقاري و المساحة ، لعدم قدرتهم على الاستمرار في الحضور اليومي الذي فرضته الحكومة .
في المقابل شهدت دوائر ومصالح العمل ، الشؤون الاجتماعية ، والاشغال انقساما بين الموظفين بين مؤيد لقرار الاستمرار في العمل وبين مؤيد للاضراب .
من جانبها رئيسة ادارة تعاونية الموظفين ومعها فريقها الاداري , ورئيسة مصلحة الاقتصاد وفريق مندوبيها استمروا بحضورهم اليومي كالمعتاد وتامين الدوام , كذلك الامر بالنسبة للموظفين في مصلحة الصحة , التزاما منهم بواجب انجاز معاملات المواطنين وسبل استشفائهم وغيرها من معاملات ادارية روتينية .