
صيدا - "الاتحاه".
اكد الأمين العام ل"التنظيم الشعبي الناصري" النائب الدكتور أسامة سعد ان " مدينة صيدا لم تعد تتحمل مثل هذه الأحداث الدائرة في مخيم عين الحلوة نظرا لانعكاساتها عليها، وهناك جرحى من أبناء المدينة وأضرار في الممتلكات وأضرار اقتصادية ومعنوية".
كلام سعد جاء اثر لقائه مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان في مكتبه بدار الفتوى في صيدا , وقد رافق سعد مدير مكتبه طلال أرقدان وعضو الأمانة السياسية في التنظيم أبو جمال .
اللقاء خصص للتداول في الأوضاع المتفجرة في مخيم عين الحلوة وانعكاساتها الخطيرة على مدينة صيدا والأمن الوطني اللبناني وعلى الشعب الفلسطيني وقضيته. ونبه سعد لمخاطر ما يجري بأنه قد يكون مدخلا لمشاريع خطيرة تستهدف القضية الفلسطينية في العمق وتستهدف الأمن الوطني اللبناني وأمن الشعب الفلسطيني. وأبدى كلا من سعد والمفتي الاستعداد الكامل لدعم أي جهود لمعالجات جدية وجذرية لمعالجة الوضع في المخيمات.
سعد اكد بعد اللقاء ان الأفكار متطابقة حول ضرورة وقف هذه الاشتباكات ومعالجتها بشكل سليم، ونطالب الإخوة الفلسطينيين والمسؤولين الفلسطينيين أن يضعوا حدا سريعا وفوريا لهذه الأوضاع في المخيم والى تسليم كل المسؤولين عن عمليات الاغتيال للسلطات اللبنانية . والجيش يقوم بما يجب ان يقوم به بحماية قدر ما يستطيع للمناطق المحيطة بالمخيم.
وأمل سعد أن تستقر الأوضاع والا تخرج عن نطاق السيطرة، حرصا على القضية الفلسطينية والا يكون هناك سيناريوهات تمرر في هذه الأوضاع والتي قد تكون ضد اللبنانيين والفلسطينيين ، ويجب التنبه لمخاطر ما يجري لانه قد يكون مدخلا لمشاريع خطيرة تستهدف القضية الفلسطينية في العمق وتستهدف الأمن الوطني اللبناني وأمن الشعب الفلسطيني.
سوسان
بدوره المفتي سوسان وجه نداءً الى المتقاتلين وناشدهم الى المبادرة فوراً لوقف اطلاق النار، لافتا الى أن العبث بأمن واستقرار المخيم والجوار والإلهاء عن القضية الأساسية قضية فلسطين , ويعز علينا ان نرى في المخيم أخوة فلسطينييين يتصادمون ويصل الرصاص والقذائف الى قلب مدينة صيدا التي يعز عليها ان ترى ما تراه.
كما التقى سعد للغاية نفسها مدير مخابرات الجيش في الجنوب العميد سهيل حرب في ثكنة محمد زغيب العسكرية.