
صيدا - "الإتجاه" .
اعلنت "جمعية عمل تنموي بلا حدود "نبع" في بيان لها ان فرقها عملت على رفع مستوى التنسيق مع الاونروا والمنظمات الدولية والجمعيات المحلية والاهلية العاملة في المخيم وفي منطقة صيدا والتدخل منذ اليوم الاول من اندلاع المواجهات في مخيم عين الحلوة , وذلك اثر حصول حركة نزوح من داخل المخيم الى خارجه وتحديدا الى "جامع الموصللي" في تعمير عين الحلوة.
وضمن اطار برنامج الطوارئ لدى "الجمعية" تم اتخاذ القرار بالتعاون مع الاونروا لفتح مركزين للتعامل مع النازحين حيث تم نقلهم الى مدرستي نابلس في صيدا وعسقلان في مخيم المية ومية. وفي اليوم الثاني من النزوح وصلت المدرستان الى سعتهما الكاملة من العائلات النازحة وبلغت (٢٠٠ عائلة) تسكن في الاحياء التي اشتدت فيها المواجهات.
ومنذ تلك اللحظة عملت فرقنا في "جمعية نبع" تحت ادارة "الاونروا" وبالشراكة مع المنظمات الدولية والجمعيات الاهلية الى التدخل المباشر مع جميع الفئات العمرية من النازحين لتأمين الاحتياجات الاساسية من فرش واغطية ومياه الشرب والماكل والمواد التنظيفية بالإضافة الى ما هو مطلوب للنساء والاطفال مع تامين الادوية اللازمة لاصحاب الامراض المزمنة , وصولا الى مرحلة تنفيذ انشطة وبرامج ترفيهية وتوعوية تستهدف الاطفال والاهل ودعم نفسي اجتماعي.
ولفتت "الجمعية" في بيانها الى انه "لا بد من الاشارة الى تفاعل العديد من اصحاب المؤسسات والافراد مع ما حصل وتوافدهم الى مراكز النزوح للمساهمة في دعمهم بما هو مطلوب والتنسيق مع ادارة هذه المراكز حول الاحتياجات الاساسية والانسانية من اجل تقديم الخدمات بشكل منظم ودون تكرار...ومن اجل ذلك تتم الدعوة الى اجتماعات دورية مع جميع المتدخلين في مراكز النزوح تعقد في مكتب ادارة الاونروا في صيدا لتنسيق الجهود المشتركة بين الجميع لتامين الاحتياجات اللازمة لجميع النازحين في اماكن تواجدهم وبشكل افضل.
وختمت "الجمعية" بيانها بالتالي : ان هذه الخدمات تطال فقط حوالي ٢٠٠ عائلة نازحة في مدرستي نابلس وعسقلان، اما بقية النازحين والذين توجهوا الى منازل اقاربهم في صيدا والجوار، ليس هناك من احصائيات وقوائم لاعدادهم واماكن تواجدهم .





