صيدا - "الإتجاه".
تجددت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة بين الاسلاميين من جهة وحركة فتح من جهة ثانية حاصدة مزيدا من الاصابات بين المدنيين الفلسطينييين اضافة الى المتقاتلين مخلفة مزيدا من الاضرار المادية والتسبب بموجة كبيرة من النزوح للعائلات اللبنانية و الفلسطينية من احياء التعمير والطوارىء والبركسات في المخيم .
الا ان اللافت في الاشتباكات التي تجددت منذ ليل امس واستمرت حتى الساعة سقوط القذائف على مدينة صيدا بشكل لافت , بحيث تعرض مبنى سراي صيدا الحكومي الى اصابته بقذيفة مباشرة وتصاعد منه الدخان , اضافة الى سقوط قذيفة في حي الزهور المجاور لمبنى السراي الحكومي في المدينة , كما ادت الاشتباكات الى شلل تام في المدينة على نطاق واسع وقطعت الطريق الرئيسي التي تربط صيدا مع الجنوب , ناهيك عن الرصاص العشوائي الذي تساقط في كل احياء المدينة ومحيطها في حارة صيدا وغيرها من القرى المجاورة .