صيدا - "الإتجاه".
ابدى الأمين العام ل"التنظيم الشعبي الناصري" النائب الدكتور أسامة سعد "تخوفه من تفجير المخيم من الداخل بهدف تهجير اهله و ضرب نضال الشعب الفلسطيني المديد من اجل حقه في العودة الى فلسطين و تهديد امن مدينة صيدا و الضغط عليها و تهديد الأمن الوطني اللبناني".
كلام النائب سعد حاء اثر جوله له يرافقه مدير مكتبه السيد طلال أرقدان على النازحين الفلسطينيين من مخيم عين الحلوة وتعمير عين الحلوة بسبب أحداث المخيم الأخيرة وذلك في جامع المصللي في منطقة التعمير، وفي مبنى بلدية صيدا ، حيث التقى الأهالي واطلع منهم على أحوالهم وسمع منهم لشكواهم ولغضبهم مما آلت اليه الأمور . معربا عن أسفه لتزايد اعداد النازحين من المخيم بشكل كبير .
وخلال الجولة التقى سعد بمدير عام وكالة الأونروا في لبنان الدكتورة دوروثي كلاوس يرافقها مدير الأونروا في صيدا الدكتور إبراهيم الخطيب .
وأجرى سعد مروحة اتصالات مع قيادات فلسطينية للعمل على وقف اطلاق النار. وحمّل بعض المسؤولين الرسميين اللبنانيين مسؤولية ما قد تؤول اليه مجريات الأحداث الأليمة في عين الحلوة بسبب ما يطلقونه من وعود سخية للمتورطين بأحداث المخيم.
وكان سعد قد التقى في مكتبه في صيدا القيادي في حركة الجهاد الاسلامي السيد شكيب العينا، حيث كانت أحداث المخيم محور اللقاء.