صيدا - "الإتجاه".
ما زالت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة واطلاق القذائف على حالها , واسفرت حتى تاريخه عن سقوط ستة قتلى وجرح اكثر من 80 شخصا فيما سقط للجيش اللبناني خمسة جرحى .
ويبدو ان الليلة ستكون كسابقاتها من الحماوة والتصعيد العسكري اذا صح التعبير في غياب اي افق للمعالجات والحل السياسي , وكل ما يحكى عن وقف لاطلاق النار والاعمال الحربية من طرف واحد تكذبها الوقائع الميدانية وقد أدى القصف منذ بعض الوقت إلى احتراق محل أيمن لبيع السكاكر بالجملة في منطقة بستان القدس قرب "المجمع" .
وكان الرصاص الطائش والقصف العشوائي قد طال اكثر من حي و منطقة في مدينة صيدا وتساقط عدد من القذائف على الاوتوستراد الشرقي الى الجنوب وصولا الى الاوتوستراد الغربي الساحلي البحري في المدينة ما ادى الى اشتعال النيران في بساتين المنطقة .
حدة الاشتباكات اجبرت اهالي المخيم ممن بقوا صامدين حتى الان على النزوح الى مناطق امنه في مدينة صيدا .
وقد صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان التالي:
بتاريخ 10 / 9 / 2023، وعلى أثر الاشتباكات المسلحة داخل مخيم عين الحلوة ــ صيدا، سقطت 3 قذائف في مركزَيْن عائدَيْن لوحدات الجيش المنتشرة في محيط المخيم، ما أدى إلى إصابة 5 عسكريين أحدهم بحالة حرجة، وقد نقلوا إلى المستشفيات المجاورة للمعالجة.
تعيد قيادة الجيش تحذير الأطراف المعنية داخل المخيم من مغبّة تعريض المراكز العسكرية وعناصرها للخطر، وتؤكد أنّ الجيش سيتخذ الإجراءات المناسبة.