صيدا - "الإتجاه".
بدات منذ قليل عناصر من "القوة الأمنية المشتركة" بالانتشار في مخيم عين الحلوة إنطلاقا من مستشفى الأقصى وصولا الى نقطة سنترال البراق الفاصل بين حيّي الصفصاف وراس الاحمر ومنطقة البركسات .. وذلك في خطوة ممهدة للفصل بين المتقاتيلن ومن اجل ترسيخ حالة الهدوء في المخيم .
ويأتي هذا الانتشار اثرالجولة الثانية من الاقتتال بين "حركة فتح" من جهة و"تجمع الشباب المسلم" من جهة ثانية وادت الى سقوط اكثر من 18 قتيلا وحوالي 90 جريحا في جولتها الاخيرة .
اشارة الى ان "القوة الأمنية" تضم عناصر من القوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية المنضوية في اطار فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وتحالف القوى الفلسطينية و القوى الإسلامية وأنصار الله، وذلك بناء لتوصيات ومقررات "هيئة العمل الفلسطيني المشترك" .