اعتبر منسق عام "تيار المستقبل" في صيدا والجنوب الاستاذ مازن حشيشو في تصريح لمناسبة الذكرى ال39 لتحرير صيدا من رجس الاحتلال الاسرائيلي "ان الذكرى تأتي هذا العام حيث يشهد جنوبنا الغالي اعتداءات اسرائيلية متكررة ومجازر يرتكبها العدو بحق أهلنا العزل في الجنوب بالتوازي مع حرب إبادة في غزة وهي الابشع في التاريخ الحديث بطلها المجرم الاسرائيلي الذي تسرح آلة قتله المدمرة حاصدة الاف الشهداء والجرحى في حربه المستمرة على ارض فلسطين المحتلة" .
وتابع : هذه المشهدية الدموية من غزة الى الجنوب تؤكد للعالم بأننا مجددا امام عدو لا يأبه للشرائع والقوانين الدولية وبأنه مستمر في ارتكاب افظع الجرائم والمجازر وهو المغتصب والمعتدي على ارض فلسطين وارض جنوبنا وانه لا يفهم سوى لغة المقاومة والصمود والتي نستعيدها اليوم في ذكرى تحرير صيدا بعدما لقنت المدينة بصمود ومقاومة أهلها العدو الاسرائيلي درسا في الاستبسال بالدفاع عن الارض حتى دحره عنها .
واضاف : كما أننا في هذه الذكرى الوطنية نستذكر رجالات المدينة الذين كانوا حماتها وسياجها ودافعوا عنها بشتى الطرق والوسائل وما بخلوا حتى بدمائهم لأجلها فإننا نستذكر ايضا الشهيد المقاوم الرئيس رفيق الحريري والدور الذي لعبه آنذاك في دعم صمود المدينة وأهلها وإعادة إعمار ما دمرته آلة العدو الغاشم فيها .
وختم : وتبقى هذه الذكرى شاهدة على التضحيات الجسام لأهل المدينة الذين يستعيدونها كل عام بكل فخر واعتزاز ليؤكدوا من جديد بأن العدو الاوحد هي اسرائيل بكيانها الغاصب والمعتدي وانه لا بد وان يستعيد اهل الحق أرضهم ولو بعد حين
نقابات العمال
واصدر رئيس "اتحاد نقابات العمال والمستخدمين" في لبنان الجنوبي عبد اللطيف الترياقي بيانا بإسم "اتحاد نقابات العمال" جاء فيه :
في ذكرى تحرير صيدا العين قاومت المخرز ورفع الصيداويون رجس الاحتلال عنهم في مقاومة وطنية اسست لمسيرة مستدامة في مواجهة العدو الاسرائيلي
هذا العدو الذي يمعن في مجازره من غزة إلى الضفة في فلسطين وصولا إلى لبنان وجنوبه الصامد وآخرها مجزرة النبطية لن يستطيع أن يفرض الاستسلام على الذين يعشقون الحرية ويقدمون الغالي والنفيس من أجل اوطانهم وسيثبت التاريخ ان الاحتلال إلى زوال والحرية للشعب المقاوم بكافة الادوات العسكرية والعلمية والثقافية وعمال صيدا والجنوب كانوا ومازالوا في مقدمة هؤلاء