صيدا - "الإتجاه".
قام اليوم مخاتير مدينة صيدا بعقد لقاءين منفصلين مع كل من الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد , ثم مع النائب الدكتور عبد الرحمن البزري حيث جرى عرض ل"مختلف المواضيع التي تهم المواطنين، وخاصة بالضرائب المجحفة التي فرضتها موازنة 2024 وكل ما يتعلق بانجاز المعاملات للمواطنين ورفع سعر الطوابع".
سعد
النائب سعد التقى وفد المخاتير في مكتبه بصيدا، حيث جرى تناول مختلف المواضيع التي تهم المدينة والمواطنين، لا سيما "موازنة 2024 وكل ما يتعلق بانجاز المعاملات لجهة فرض ضرائب لم تدرس قبل اقرارها مما شكلت أعباء" جديدة على المواطن".
وقد حيا سعد اهتمام المخاتير الذين يحملون هموم الناس دائما، بخاصة انهم على تماس دائم معهم، وكرر سعد وجهة نظره حول الموازنة بانها تفتقد لأي رؤية اقتصادية او اجتماعية.
واعتبر سعد ان هذه الموازنة تفتقد معايير العدالة الاجتماعية، وهي لا تراعي تردي مداخيل غالبية الشعب اللبناني وانعدام قدرتهم على تأمين مستلزمات معيشتهم من غذاء وتعليم واستشفاء وخدمات وسواها وانها تزيد من سوء أوضاعهم.
كما اعتبر إن الضرائب والرسوم الجديدة جائرة، وأن غياب العدالة الضريبية وأي رؤية اقتصادية واجتماعية جادة عن هذه الموازنة سوف يؤدي إلى مضاعفة أزمات لبنان لا إلى معالجتها.
وخلص الاجتماع إلى ضرورة التحرك اعتراضا" على المواد الضريبية القاسية خصوصا" على الفئات الشعبية والفقيرة والمنتجة. وطالبوا بتأمين نصاب نيابي لتقديم طعن بالموازنة الى المجلس الدستوري.
البزري
كما إلتقى النائب الدكتور عبد الرحمن البرزي وفد مخاتير مدينة صيدا بدارته في المدينة "الذين أبدوا تقديرهم لمواقف نواب المدينة المعارضة للموازنة مؤكدين رفضهم لها وذلك لما تحمّله من أعباء إضافية على كاهل المواطنين دون حوافز أو ضمانات لخدماتٍ عامة أفضل".
ودعا المخاتير الدكتور البزري للمشاركة بالإعتصام المنوي إقامته الساعة العاشرة من صباح يوم الإثنين الموافق فيه 19 شباط 2024 أمام سراي صيدا الحكومي، وذلك تعبيراً رمزياً عن رفضهم لهذه الموازنة.
وأكّد البزري مشاركته في الإعتصام وقيامه وعدد من النواب بالإعداد لتقديم طعون ببعض بنود الموازنة.