صيدا - "الإتجاه".
اعتبر النائب الدكتور عبد الرحمن البزري "أن الدور الأساسي للمستشفى التركي في صيدا هو في معالجة الحوادث والصدمات والحروق ... وهو دور مطلوب بشدة في لبنان وفي الجنوب تحديداً.. ولبنان يحتاج إلى مركز متطور حكومي لمُعالجة هؤلاء المرضى" .
وقال : ان صيدا عندما قدّمت هذه الأرض من أجل إنشاء هذا المركز كانت تطمح إلى تقديم خدمة نوعية ومتميّزة، ومركزاً إختصاصياً متفوقاً لمعالجة الصدمات والحروق وذلك من أجل خدمة المواطنين من مختلف المناطق اللبنانية.
واعرب البزري عن "ترحيبه الشديد بإفتتاح قسم نهاري لمعالجة مرضى السرطان في هذا المستشفى الحكومي "التركي" في صيدا وخطوة إيجابية لتحريك بعض مرافق هذا المستشفى الذي وضِع حجر الأساس له في العام 2009 وأنجِزَ في نهاية العام 2010 ولم يعمل بالشكل المطلوب حتى يومنا هذا ,بالرغم من كل الجهود التي بذلت وتُبذل لتحريك بعض مرافق هذا المستشفى والتي نؤيدها ونساهم فيها" .
وختم متوجّها بالشكر "لدولة قطر الشقيقة لمساهمتها الأخوية في تجهيز هذا القسم وتسهيل أمور مرضى السرطان في صيدا وجوارها وتخفيض كلفة فاتورتهم العلاجية وللجمهورية التركية على هبتها السخية".