أعلن رئيس بلدية صيدا د. حازم خضر بديع أن البلدية تمكنت بالتعاون مع متطوعين ومتطوعات من إيجاد حل نهائي لموضوع الكلاب الشاردة في المدينة، وتأمين أماكن مناسبة لإيوائها تداركا لأي أذى محتمل للمواطنين، وأيضا حماية للحيوان من أية حوادث صدم أو غيرها، ولا سيما في أماكن ومرافق ومساحات عامة.
وأضاف : لقد وضعت البلدية هذا الملف على سكة الحل منذ نحو 6 أشهر وكانت سباقة في هذا المجال وتم التنفيذ على مرحلتين وذلك من خلال السماح لمجموعة متطوعات ومتطوعين من المهتمين بمعالجة موضوع الكلاب الشاردة في محيط مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري الرياضية (شمال المدينة)، بإنشاء حظيرة للكلاب داخل حرم مجمع صيدون للآليات التابع لبلدية صيدا( على مساحة نحو 100 متر مربع من العقار 375 وسطاني) ، حيث إشترطت البلدية حصر هذه الكلاب في الحظيرة والعناية بها وإجراء عمليات إخصاء للحد من تكاثر هذه الكلاب، وتمويل النفقات بمبادرة من أفراد المجموعة وجمعيات داعمة .
وتم نقل الكلاب الشاردة إلى الحظيرة بعد جمعها من محيط ممشى المشاة في مدينة الحريري الرياضية والذي يعتبر مقصدا لهواة الرياضة ومتنفسا للعائلات والأطفال ( وحاليا يوجد في الحظيرة 17 كلب و13 جرو).
ونوه بديع بما تقوم به المجموعة، التي كانت ثمرة تأسيسها يعود للسيدة لوسيا البابا وهي من البرتغال ومتزوجة من مواطن صيداوي من آل البابا، وتضم إلى جانبها كل من : براء الحريري – آية اليمن – طارق حليحل – إسراء عقيل – هبة عامر – وائل قصب – أحمد العلي – وميرا خيزران.
الدكتور بديع لفت ايضا الى مباشرة العمل قبل أيام من خلال الشاب الصيداوي محمد رغيد حبلي (20عاما) ، الذي لديه شغف برعاية الكلاب الشاردة بإنشاء حظيرة لإيوائهم بعد جمعهم من شوارع وأحياء مختلفة ضمن نطاق مدينة صيدا ونقلها إليها . وقد قدمت البلدية قطعة أرض ، بعيدة عن الأماكن السكنية،وتقع جنوبي المدينة في محلة سينيق , وهي بتصرفها بموجب مرسوم وهي بمساحة 500 متر مربع .وقد إلتزم حبلي برعاية الكلاب والإهتمام بها وإخصائها للحد من تكاثرها . كما إلتزم بتحمل النفقات حيث باشر التواصل مع جمعيات ومؤسسات داعمة لعمله.