صيدا - "الإتجاه".
أكّد النائب الدكتور عبد الرحمن البرزي أن "مدينة صيدا التي عانت من الإهمال المُزمن على مدى العقود الثلاث الماضية لا يُمكن لها أن تستمر بالسكوت والتغاضي، خصوصاً وأن الدولة ما زالت غائبة عنها إنمائياً وخدماتياً في العديد من الأوجه والنواحي".
وقال البزري : ان خطورة ودقّة الأوضاع التي نعيشها نتيجة للأزمة السياسية المستمرة والشغور الرئاسي والإنهيار المُتتابع في مؤسسات الدولة، إضافة إلى ما يحدث من عدوانٍ إسرائيليٍ واسع على أهلنا في الجنوب نتيجة للحرب الوحشية التي يشنُّها العدو الإسرائيلي على غزة.. كل هذا على خطورته لا يجب أن يُنسينا الإهمال في الوظائف العامة الذي تُعاني منه مدينة صيدا وأبناؤها في مختلف الإدارات، وكان آخرها تجاوز المدينة في بعض التعيينات المرتبطة برؤساء مصالح سراي صيدا الحكومي - محافظة لبنان الجنوبي.
وإعتبر البزري أن موضوع تنظيم الدراجات النارية والكهربائية أمر حيوي للمدينة لأنه يحمي شريحة واسعة من المواطنين في لقمة عيشها وفي تواصلها اليومي وتيسير أعمالها في ظل غياب سياسة نقل عام ونقل مشترك من قبل الدولة اللبنانية.
داعيا البلدية للإسراع بتنظيم وترخيص إستخدام الدراجات النارية والكهربائية، منعاً للفوضى ولوقوع مزيدٍ من الحوادث وتهديد السلامة العامة، مع التأكيد على ضرورة الأخذ بعين الإعتبار مصالح ولقمة عيش فئة كبيرة من المواطنين.