صيدا - "الإتجاه".
نظمت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" وقفة شعبية حاشدة امام مقر الصليب الأحمر الدولي في مخيم عين الحلوة بمناسبة "الذكرى السادسة والسبعين ل"النكبة" ودعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة والضفة والقدس" . بمشاركة ممثل الناب اسامة سعد السيد ناصيف عيسى , وممثل السيدة بهية الحريري السيد ووليد صفدية ، وعضو اللجنة المركزية ل"الجبهة الديمقراطية" تيسير عمار وممثلين عن الفصائل والقوى السياسية الوطنية والاسلامية اللبنانية الفلسطينية وعدد من أنصار "الجبهة" في مخيم عين الحلوة .
عيسى
كلمة "التنظيم الشعبي الناصري" القاها ناصيف عيسى موجها التحية للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة التي تلقن العدو الصهيوني كل يوم دروسا في التضحية والفداء ، داعيا الدول والشعوب العربية والاحرار في العالم لدعم نضال الشعب الفلسطيني في سبيل تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقه في العودة واقامة دولته المستقلة وعودة اللاجئيبن للديار والممتلكات. مشددا على ضرورة انهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية لانها اقصر الطريق للتحرير والعودة.
مؤكدا ان الشعب اللبناني و مقاومتة الباسلة يواجهون العدو الغاشم في جنوب لبنان بصمود كبير دعما للشعب الفلسطيني على طريق القدس و التحرير و إنهاء الاحتلال مسطرين خلالها أروع الملاحم البطولية
ووجه عيسى التحية والتقدير لشهداء الجنوب اللبناني وشهداء الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة والضفة ، وتوجه بالتحية للشهيد القائد طلال ابو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة ورفيقه الشهيد محمود حمامي من قوات الشهيد عمر القاسم اللذان استشهدا في ميدان المواجهة مع المحتل الصهيوني دفاعا عن الشعب والمقاومة في غزة .
عمار
والقى تيسير عمار كلمة "الجبهة الديمقراطية" فدعا إلى الإسراع في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية، مشددا على ان الوحدة والمقاومة هما شرطان رئيسيان لكسر الهجمة الامريكية _ الإسرائيلية ومواجهة الاحتلال والاستيطان وتوفير عناصر القوة من خلال استراتيجية وطنية كفاحية موحدة في ظل البرنامج الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية.
كما طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتحرك الجدي من أجل وقف الابادة والمجازر التي ترتكب بالاسلحة والصواريخ الآتية من الدول التي تدعي زورا احترامها لحقوق الانسان وهي تمد الكيان بالقنابل الحارقة لتواصل جرائمه ومجازره وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب الاستعمارية.
وشدد عمار على ضرورة حماية الأونروا من الاستهداف الذي تتعرض له وإخراجها من دائرة الابتزاز السياسي والمالي من خلال توفير التمويل المستدام وتحسين الخدمات، مؤكداً رفض المساس بالعاملين والموظفين .