بيان صادر عن جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا
بمناسبة رأس السنة الهجرية ١٤٤٦هـ، يتقدم رئيس وأعضاء المجلس الإداري لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا من المقاصديين خاصة، ومن الصيداويين واللبنانيين والمسلمين عامة بخالص التهاني والمباركة، داعين الله عز وجل أن يكون العام الهجري الجديد عام خير وعز ونصر لفلسطين المحتلة ولبنان الحبيب، وأن يحفظ أسرة "المقاصد" من كل سوء وفتنة وبلاء.
عام يرحل وآخر يقبل، وجراح أمتنا لم تلتئم بعد. ما زالت الدماء الطاهرة الزكية تسيل في جنوبنا الغالي وفلسطين المباركة. وما زال العدو الصهيوني المجرم يهلك الحرث والنسل ويعيث في الأرض الفساد دون حسيب أو رقيب.
نودع عاماً ونستقبل آخر، وأهلنا المؤمنون الصابرون المحتسبون في لبنان وفلسطين ما زالوا على الحق ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم، حتى يأتيهم أمر الله. يواجهون آلة الموت بثبات أذهل العالم وأعجز العقل فهمه، متسلحين بإيمانهم بالله وحقهم في الأرض وصمودهم الأسطوري. لم تلن أيام الحرب القاسية من عزيمتهم بل زادتهم إصراراً على كسر شوكة المحتل المجرم. والتف الأحرار في العالم حولهم مناصرين داعمين حتى بات العدو الصهيوني المجرم يشعر بالعجز والعُزلة أمام قوة هؤلاء العمالقة الأبطال.
نطوي صفحة العام ١٤٤٥هـ، لكن الأمل بنصر الله وزوال الاحتلال ثابت لا يتبدّل.
نسأل الله سبحانه وتعالى في هذه الأيام المباركة أن يمنّ بالنصر المبين والفرج القريب على أهلنا في فلسطين ولبنان، وأن يرفع عنهم البلاء وتسلط الأعداء، وأن ينتقم من الاحتلال وجنوده عاجلاً غير آجل.
*وكل عام وأنتم بخير*
كل عام و"المقاصد" بخير
كل عام ولبنان وفلسطين والعالم العربي وأمتنا الإسلامية بخير.
كل عام وأنتم سالمين آمنين...