قال اللواء عباس إبراهيم في تصريح: "في يوم الشهادة، رغم كل هذه اللحظات الصعبة والمؤلمة، ومن بين الركام الذي يحتضن الشهداء في غزة ولبنان وطهران واينما كان. وللعدو الذي يعتقد انه في سياسية الاغتيالات يستطيع ان ينهي هذه المسيرة. وللرافض لكل الحلول وللمنقلب على كل العهود أو الإتفاقات. ولمحاول قتل كل الناس ليبقى، وللمضحي بكيانه لحماية نفسه، للمتلطي خلف أوهامه بالاستمرار. نقول ما قاله إيلان بابيه، المؤرخ الاسرائيلي البارز والأستاذ في كلية العلوم الاجتماعية والدراسات الدولية في جامعة اكستير في بريطانيا: "حتى في هذه اللحظة المظلمة، يجب أن نفهم أن المشاريع الاستعمارية الاستيطانية التي تتفكك دائمًا ما تستخدم أسوأ انواع الوسائل لمحاولة انقاذ مشروعها. حدث هذا في جنوب أفريقيا وفي جنوب فيتنام وعلى اساس فحص مهني أقول اننا نشهد نهاية المشروع الصهيوني الآن".
أضاف: "ليس ثمة أدنى شك في ذلك، لقد وصل هذا المشروع التاريخي الى نهايته وهي نهاية عنيفة، فمثل هذه المشاريع عادة ما تنهار بعنف، وهي لحظة خطيرة جدا بالنسبة لضحايا هذا المشروع والضحايا أيضا هم اليهود، لأن اليهود أيضا هم ضحايا للصهيونية. وهكذا فإن عملية الإنهيار ليست مجرد لحظة أمل، بل انها أيضا الفجر الذي سيطلع بعد الظلام وهو النور في نهاية النفق".
وختم: "مع تشييع كل شهيد، تقترب أكثر فأكثر لحظة ارتطام هذا الكيان بنهايته".