دانت فعاليات مدينة صيدا قيام العدو الصهيوني باستهداف مدينة صيدا واغتيال المناضل الفلسطيني المسؤول في "حركة حماس" الشهيد سامر الحاج .
سعد
فقد توجه الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد بالتعازي لحركة حماس وعموم الشعب الفلسطيني، وبخاصة أبناء مخيم عين الحلوة، باستشهاد مسؤول الأمن في المخيم القيادي "سامر الحاج" إثر استهدافه بغارة صهيونية غادرة في مدينة صيدا.
وأكد سعد أن صيدا حاضنة النضال الوطني، ليست بعيدة عن أي استهداف صهيوني .. فهي قدمت وعلى مدى عقود طويلة التضحيات الجسام من أجل تحريرها من رجس الاحتلال الإسرائيلي. وها هي اليوم تدفع ثمن وقوفها إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني. .
وقال سعد :" إن الاستهدافات المتكررة لن تخضع شعبنا، بل ستزيده إصراراً على مواجهة العدوان الصهيوني، كما ستزيده صموداً ودعماً لنضال الشعب الفلسطيني .
ودعا سعد القوى الفلسطينية إلى الوحدة تحت رايات المقاومة والتحرير، مؤكداً أن النصر تصنعه التضحيات ..
البزري
من جهته النائب الدكتور عبد الرحمن البزري اعتبر أن إستهداف العدو الإسرائيلي لمدينة صيدا مراتٍ متكررة، واغتياله اليوم المناضل المجاهد سامر الحاج هو تعدٍ واضح وصارخ على السيادة اللبنانية وتجاوزاً للعديد من الخطوط الحمراء ضارباً في العمق اللبناني في مدينة رئيسية وأساسية كصيدا.
وأضاف االبزري ان صيدا عاصمة للجنوب، وعاصمة للشتات الفلسطيني، وقلعة من قلاع المقاومة، وحصناً وطنياً جامعاً، فإن الإعتداءات الصهيونية لن تزيدها إلاّ صلابة ومناعة ووحدة، وإيماناً بالقضية الفلسطينية التي هي قضية عادلة، كما أكّد على حق لبنان في الدفاع عن نفسه، فإن صيدا تدعو الحكومة اللبنانية للقيام بواجباتها على مختلف الصعد السياسية والدبلوماسية والإعلامية والتي لم تُثبت حتى الآن نجاعتها، ولكن الإستمرار وتضافر كافة الجهود في معركة المواجهة مع العدو الإسرائيلي أساسي من أجل الإنتصار بهذه المواجهة ومن أجل حماية لبنان وسلامته وسيادته.
وختم البزري داعياً اللبنانيين والفلسطينيين على مختلف إنتماءاتهم إلى الوحدة والتضامن والإلتفاف حول الوحدة الوطنية في مواجهة عدوٍ واحد هو العدو الإسرائيلي، متمنياً الشفاء العاجل للمواطنين الذين أصيبا من جراء الغارة.
وكان النائب البزري قد تفقد موقع الغارة على اوتستراد الحسبة جنوب صيدا .
بديع
وفي سياق متصل دان رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم خضر بديع، بإسمه وبإسم المجلس البلدي في المدينة، الغارة الإسرائيلية التي تم تنفيذها بصاروخين أطلقتهما مسيرة معادية إستهدفت سيارة القيادي سامر الحاج وسط شارع مكتظ بالمواطنين في مدينة صيدا. معتبرا أن العدو الإسرائيلي يستمر بانتهاكاته لسيادة لبنان غير آبه بالأعراف والمواثيق الدولية ،التي تدين أفعاله ومجازره اليومية في لبنان وفلسطين، وهذا أمر ندينه بشده ونستنكره .
وختم بديع داعيا لأعلى درجة من اليقظة والحذر ، لأن المرحلة حساسة وتتطلب تضافر كل الجهود والتكاتف في مواجهة تداعيات هذه الإعتداءات .