بقلم
الصحافي أحمد الغربي
خسر لبنان والعرب أحد كبار رجالاته، ضمير لبنان، الرئيس سليم الحص، النظيف الكف والتاريخ الذي رحل في أدق مرحلة يمر بها الوطن وفلسطين التي حمل قضاياهما إلى أعلى المحافل الدولية دفاعاً عن حقوقهما..
الرئيس الحص الذي وقف إلى جانب أهل الجنوب والشرفاء في الوطن، لم يتخلَّ يوماً عن مبادئه وقناعاته ووطنيته وعروبته يوم تخلى البعض من اللبنانيين والعرب عنهم..
سليم الحص.. أيها الرئيس المقاوم ضد العدو الإسرائيلي والفساد والفاسدين والمتآمرين سعياً لبناء دولة حضارية تسودها العدالة الاجتماعية، كان لي شرف مواكبته في زياراته المتكررة إلى الجنوب، وإحداها كانت بمثابة تحدٍ للعدو الإسرائيلي الذي حاول منعه من الدخول إلى مدينة النبطية عبر قصفه للمدينة..
سليم الحص .. ستبقى عنواناً للضمير الحي ولضمير لبنان مهما طال الزمن .. وأمثالك من الرجال والقادة يرحلون بالجسد وتبقى مبادئهم ومواقفهم وتاريخهم خالدين في ضمائر الشرفاء والوطنيين والعروبيين ..
رحمك الله يا أشرف وأخلص الناس ..
*مستشار نقابة المحررين