صيدا - "الإتجاه".
"تحفيز وتفعيل الجهود التي تقوم بها وزارة الصحة وإدارة "مستشفى الطوارئ الحكومي "التركي" في صيدا بهدف الإسراع في تشغيله لإستقبال مرضى الحروق والحوادث".. كان عنوان اجتماع العمل الذي عقد اليوم في المستشفى "التركي" وشارك فيه كل من النائب الدكتور عبد الرحمن البزري ورئيسة مجلس الإدارة مديرة المستشفى السيدة منى ترياقي رملاوي إضافة الى الدكتور شو ممثلاً القطاع الصحي في اليونيسف والدكتور شجيب ممثلاً لمنظمة الصحة العالمية، حيث جرى بحث الخطوات العملية من كافة النواحي التي تجعله يتمكن من استقبال جرحى الحروق خاصة وأن هذا المستشفى يُعتبر مركزاً طبياً مميزاً .
البزري توجه بالشكر لمديرة المستشفى ولمجلس إدارتها على الجهود التي تُبذل، مُثنياً على خطة وزارة الصحة لتفعيل هذا الصرح الطبي , مشيراً إلى أن مؤسسات دولية تدعم هذه الخطوة وتقوم بالمساعدة من أجل إنجاز الأعمال والتصليحات الضرورية لتفعيل غرف العمليات الجراحية ووحدة الحروق.
ولفت البزري الى أن عددا من المؤسسات الدولية المتخصصة بالحروق وفي جراحة الحروب سوف تُرسل مستشارين وأطباء وفريق للعمل وتدريب الكادر البشري في المستشفى من أجل بدء العمل قريباً. مشددا على "أن هذا الصرح الطبي الهام يجب أن يتم تفعيله، ونحن نُثمّن ونقف إلى جانب كل الجهود المبذولة من أجل ذلك".
..ويلتقي بديع
كما التقى البزري رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم بديع وعقد اجتماعا مشتركا في مقر غرفة العمليات الاغاثية في البلدية شارك فيه العاملون والمتطوعون من أعضاء البلدية وتجمع المؤسسات الأهلية .\
اللقاء بحث في الوضع الإجتماعي والإنساني والصحي والإيوائي في المدينة و"أحوال أهلنا الضيوف الذين جاؤوا إلى المدينة من الجنوب ومناطق مختلفة، والإحتياجات الضرورية التي تحتاجها المدينة ومؤسساتها من أجل الإستمرار بأعمال الضيافة والإيواء".
وثمّن البزري الجهود التي تبذلها بلدية صيدا رئيساً وأعضاء وموظفين , إضافة إلى الهيئات الأهلية والمتطوعين في المدينة وذلك في إطار قيام صيدا بدورها التاريخي كعاصمة للجنوب وكمدينة حاضنة لأهله، وفي ظل ظروفٍ صعبة وخطرة، وانحسارٍ كبير للمساعدات التي تُقدّم من المؤسسات الرسمية والدولية.