قرار"الاونروا" بإنزال وإزالة علم الوكالة "راية الامم المتحدة" عن سارية مدرسة دير القاسي التابعة لها بالقرب من المية مية في منطقة صيدا والتي تأوي عشرات العائلات الفلسطينية النازحة من مخيمات منطقة صور ,قد اثار الخشية والريبة مع البلبة في صفوف النازحين الذين اعتبروا هذا القرار بمثابة عملية تخلي من "الاونروا" عن مسؤوليتها في تقديم الخدمات لهم وحمايتهم .
وتشير مصادر فلسطينية الى ان "الاونروا" عرضت نقل النازحين المتواجدين في مدرسة دير القاسي إلى شمال لبنان , الا ان النازحبن واللجان الشعبية الفلسطينية يرفضون خطوة مديرة وكالة الأونروا، وقرروا عدم المغادرة والبقاء في المدرسة محملين الوكالة المسؤولية الكاملة عنهم .