صيدا - "الاتجاه".

تابعت رئيسة "مؤسسة الحريري" السيدة بهية الحريري أوضاع النازحين في مدينة صيدا وجهود الإغاثة , وذلك خلال لقاءات عقدتها مع هيئات وجمعيات اغاثية من بينها وفد من جمعية " سويس بركة الخيرية – لبنان / Swiss Barakah Sharity" ضم " نائب رئيس الجمعية المحامي محمود الملاح ومدير مركز صيدا الدكتور محمد قبرصلي ، والمدير التنفيذي الأستاذ محمد الصفدي ، والمدير المالي الأستاذ علي العجمي" وكلاً من " السيد يحيى عجمي ، تغريد قانصوه ، شيراز عجمي ، محمد لطوف ، وسهى السمرا ". حيث اطلع الوفد الحريري على برامج الجمعية وأبدوا لها كل استعداد لدعم أي مشروع او مبادرة تربوية لدعم طالب المدرسة الرسمية ولا سيما الطلاب النازحين. 
المحامي الملاح اشار الى ان الهدف من هذه الزيارة هي التعريف بما تقوم به الجمعية من برامج ومبادرات وخاصة تربوية ، وللإطلاع على حاجات طلاب مدارس الشبكة المدرسية للعودة الى التعليم عن بعد ولنؤكد لها اننا مستعدون للمشاركة بأي مشروع أو نشاط تربوي يساهم في مساعدة طلاب المدرسة الرسمية النازحين في مراكز الإيواء من خلال تقديم الخدمات التربوية التي يحتاجونها مع بدء العام الدراسي وبعد الإستماع لتوجيهاتها وبناء لما يتبين من حاجات على هذا الصعيد.
وقد شكرت الحريري لوفد الجمعية مبادرتهم ، وتم الاتفاق على متابعة البحث والتنسيق بهذا الخصوص .

جمعية " إبصار"
كما التقت الحريري رئيس "جمعية إبصار" السيد منصور عزام الذي اشار الى إن " جهود الجمعية حالياً منصبة على مساعدة العائلات النازحة في مختلف المناطق اللبنانية ، ولنؤكد أن "كل إمكانيات الجمعية بتصرف أهلنا النازحين في صيدا وحاضرون للتعاون من أجل دعم كل جهود الإغاثة في المدينة والجوار". 

الجهاز الطبي
والتقت الحريري فريق متطوعي الجهاز الطبي المتنقل التابع ل"مؤسسة الحريري" بحضور المدير الميداني في "المؤسسة" احمد كساب ومسؤول الملف الصحي محمد اسماعيل ومسؤول الجهاز مصطفى الحريري، حيث اطلعت على المهام التي ينفذها الجهاز في مواكبة النازحين سواء على صعيد الإسعاف الميداني او على صعيد نقل الحالات الطارئة والمرضى الى المستشفيات والتي بلغت منذ بدء العدوان الإسرائيلي 154 مهمة اسعاف ميداني ونقل مرضى داخل مراكز النزوح وخارجها . 
وأثنت الحريري على جهود متطوعي "الجهاز" ونشاطهم وتفانيهم في اسعاف وتقديم المساعدة للحالات الطارئة والمرضى من النازحين ، وقالت:" ان مؤسسة الحريري منذ بداياتها آمنت بالتطوع وبدور الشباب في خدمة المجتمع وحيث توجد الحاجة، وليس جديداً على جهاز المؤسسة التطوعي الذي تمثلونه في الجانب الصحي هذا الدور وهذه الهمة في المجال الإغاثي الإنساني وخاصة في مثل هذه الظروف الصعبة . نشد على ايديكم ونؤكد لكم ان المؤسسة تعتز بكم وبعملكم هذا وستبقى الى جانب أهلنا النازحين تقوم بواجبها الوطني والإنساني تجاههم كما تجاه أهلنا في المدينة والجوار".