
استكمل الامين العام لـ"التنظيم الشعبي الناصري، النائب الدكتور أسامة سعد، برفقة وفد من الفريق المعنيّ بقضايا النازحين من قرى وبلدات الجنوب، سلسلة اللقاءت التشاورية التي شملت قوى وفاعليات سياسية وروحية ونيابية وأهلية في مدينة صيدا .
وتناولت اللقاءات،"سبل تحصين الجبهة الداخلية، وتعزيز التماسك الوطني، وتوفير مقومات الأمن والأمان لدعم صمود النازحين والمجتمعات المضيفة. بالإضافة إلى أهمية تفعيل دور مؤسسات الدولة وإداراتها الأمنية والمدنية لتحقيق هذه الأهداف، مع التشديد على مواصلة التشاور والتنسيق لعقد المزيد من الاجتماعات تحقيقًا للغايات المنشودة".
وفي هذا السياق، التقى سعد والوفد المرافق محافظ الجنوب منصور ضو، واطّلع منه على "جهود المحافظة في تأمين احتياجات النازحين الإغاثية في صيدا ومختلف مناطق الجنوب، ودعم الأهالي الصامدين في بلداتهم وقراهم، وذلك في ظلّ ندرة الموارد الإغاثية، مما يستدعي رفع الصوت لمطالبة الحكومة بإيلاء هذه القضية الوطنية والإنسانية أقصى درجات الاهتمام والرعاية".
وقد شملت هذه اللقاءات النواب علي عسيران، شربل مسعد، عبد الرحمن البزري وميشال موسى، رئيسة "مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة" السيدة بهية الحريري، إضافةً إلى مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، المفتي الجعفري الشيخ محمد عسيران، مفتي صور ومنطقتها الشيخ الدكتور مدرار الحبال، راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران إيلي حداد، راعي أبرشية صيدا ودير القمر للطائفة المارونية المطران مارون عمار، راعي أبرشية صور وصيدا ومرجعيون للروم الأرثوذكس المطران إلياس كفوري. كما التقى سعد رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم بديع، ونائب رئيس المكتب السياسي لـ"الجماعة الإسلامية" في لبنان الدكتور بسام حمود، وعضو المكتب السياسي في حركة "أمل" المهندس بسام كجك".
وتم خلال اللقاءات التأكيد على "ضرورة إعطاء الأولوية لعودة النازحين الآمنة والكريمة إلى قراهم وبلداتهم، وإعادة إعمار منازلهم، لتعزيز صمودهم وارتباطهم بأرضهم".







