صيدا - "الإتجاه".
أعلن رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم خضر بديع عن مبادرتين للمجلس النرويجي للاجئين NRC لبلدية صيدا :
الأولى تمثلت بتقديم 16 خزان مياه مع قواعد حديدية ومستلزماتها حيث تم توزيعها على 8 مراكز مختلفة ضمن نطاق صيدا الإدارية , بمعدل خزانين لكل مركز (سعة كل خزان 2000 ليتر)، لافتا إلى أن المبادرة تشمل تركيب الخزانات وتعبئتها دوريا بالمياه لتكون بمثابة إحتياط يمكن للأهالي والقاطنين في محيط هذه المراكز الإستفادة منها في حال حصول أزمة إنقطاع للمياه.
والثانية تركيب ألواح طاقة شمسية(82 لوح) على سطح مبنى بلدية صيدا لنظام توفير الطاقة في البلدية، مشيرا إلى أن الهدف منها توفير إستهلاك المازوت لتوليد الطاقة لمبنى البلدية بنسبة 50% .
وتوجه بديع بالشكر إلى المجلس النرويجي للاجئين لكلا المبادرتين , مثنيا على مبادرات المجلس الإنمائية المختلفة التي يقدمها لمدينة صيدا بالتنسيق مع البلدية كونها مضيفة للاجئين والنازحين ، ما يشكل مساهمة رمزية في تخفيف أعباء الخدمات البلدية التي تزايدت مع تزايد أعداد السكان والوافدين إلى صيدا ومنطقتها.
تنظيم شؤون الصحة النفسية
وكان الدكتور بديع، بصفته رئيس "خلية إدارة مخاطر الأزمات والكوارث في البلدية" ، قد اعلن عن تشكيل لجنة خاصة تعنى بمتابعة وتنسيق وتنظيم شؤون الصحة النفسية والإجتماعية في "مراكز إستضافة أهلنا الوافدين من الجنوب إلى صيدا والجوار".
وقد تشكلت اللجنة من أعضاء غرفة العمليات المشتركة وتضم إلى بديع رئيسا، ونائب رئيس تجمع المؤسسات الأهلية الأستاذ جان مخول مديرا ومشرفا عاما للجنة، وعضوا المجلس البلدي المهندس مصطفى حجازي (مدير الخلية) والسيدة وفاء شعيب، والمحامي أحمد كساب، والسيدة دلال شحادة.
بديع تراس الإجتماع الأول للجنة الذي عقد في مبنى البلدية بحضور منسقة وزارة الشؤون الإجتماعية السيدة مايا الحاج حسن ، وعدد من المعالجين النفسيين، وممثلين عن هيئات في المجتمع المدني تعنى بموضوع الصحة النفسية والإجتماعية.
بديع اكد على أهمية متابعة قضايا الصحة النفسية والإجتماعية في مراكز الوافدين إلى صيدا وتنظيمها والتنسيق مع الهيئات الراغبة بتقديم الرعاية والعلاج في هذا الشأن من خلال غرفة عمليات البلدية .
من جهته مدير ومشرف عام اللجنة الأستاذ جان مخول مشيرا اشار إلى أن الهدف الرئيسي للقاء مع الجمعيات المحلية والدولية التي تعنى بالصحة النفسيه والاجتماعيه بمراكز إستضافة الوافدين، هو لتنسيق العمل وتنظيمه بين الجمعيات بإشراف ومتابعة البلدية ، ومتابعة الحالات التي تحتاج لعلاج في مراكز إستضافة الوافدين في صيدا، وتحويل الحالات التي يلزمها متابعة من قبل معالجين نفسيين واجتماعيين .
مشددا على أهمية العمل التشاركي التخصصي في هذا المجال وتقديم دعم ومساندة فرق العمل على المستويات كافة من خلال خطة تدريب ومتابعة.
بعد ذلك كانت مداخلات نوهت بما يتميز به المجتمع الصيداوي من حيث التفاعل المشترك وروح العطاء والإحساس بالمسؤولية الوطنية والإنسانية ، وتعزيز الشراكة والتعاون مع البلدية وفق الرؤية والأهداف المشتركة.
كما تطرقت المداخلات للحاجة الماسة للعناية بالصحة النفسية والإجتماعية في مواجهة أية تحديات قد يتعرض لها الأطفال والنساء ، وتأثتيرات إنفصال الأطفال عن الأهل، وأهمية توفير الإسعافات الأولية النفسية والدعم والعلاج النفسي الإجتماعي .
إزالة وضبط المخالفات
على صعيد اخر أعلن بديع عن مواصلة شرطة البلدية وفرق الطوراىء بدعم من صندوق التكافل البلدي أعمال إزالة وضبط المخالفات في مختلف أحياء المدينة، وهي تشمل الخيم والمقاهي المخالفة وإزالة العوائق الحديدية وغيرها.
كذلك تواصل فرق البلدية بدعم من صندوق التكافل البلدي أيضا، لأعمال صيانة وتنظيف أقنية الصرف الصحي منعا لإنسدادها مع بدء هطول الأمطار، وأيضا تواصل أعمال الكنس في أحياء صيدا القديمة ، وأحياء وشوارع مختلفة في المدينة وأيضا الكورنيش البحري.